فضائل ليلة القدر

0 479

     بقلم/ أحمد فيظ الله عثمان

 

تُعَد ليلة القدر من ليالي شهر رمضان؛ ويعود سبب تميُّزها إلى كونها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم، وفيها فضل عظيم للعامل فيها، وأن الله -سبحانه وتعالى- اصطفى من البشر محمداً؛ ليكون رسولاً للبشرية، واصطفى من الشهور رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، وقد وصفت هذه الليلة بأنها ذات قَدر، كما أنها مباركة، قال تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ).
يقول الله سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) ويقول سبحانه : (إنّا أنزلناه فى ليلة القدر، وماأدراك ماليلة القدر، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من كل أمر ، سلام هى حتى مطلع الفجر). فليلة القدر ، إذن هى فى شهر رمضان أخذا من النصوص السابقة وهى ليلة مباركة.

 

ولعظمة هذه الليلة، حث النبى صلى الله عليه وسلم على قيامها، فعن أبى هريرة – رضى الله عنه – عن النبى (ص) قال: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) رواه الشيخان وغيرهما.

 

وحتى ينال العبد العطاءات والنفحات فى هذا الشهر الكريم، فإن عليه أن يلتزم بعدة أشياء، فمنح الله عز وجل فى رمضان تُعطى لمن يستحقها ولذا فعلى المسلم:
1 – الالتزام بأركان الصيام. 2- تجنب ما يبطل الصيام. 3- مراعاة آداب الصيام. 4 – الإكثار من قراءة القرآن الكريم والصدقات. 5- الإكثار من ذكر الله والدعاء. 6- المحافظة على صلاة التراويح. 7- الاعتكاف. 8- إخراج الزكاة. 9- اجتناب المحرمات والبعد عن النميمة والغيبة ومجالس الشر واللهو والعبث، وأن ينتهز المسلم الفرصة ويجدد التوبة إلى الله سبحاته وتعالى، فقد لايدرك شهر رمضان مرة أخرى.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق