أمريكا تؤكد التزامها بأمن المياه في مصر ودعم التسوية بشأن سد النهضة الإثيوبي

القاهرة – مصطفى خالد:

 

 أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي مايك هامر التزام بلاده بالأمن المائي في مصر، مشيرا إلى أن واشنطن تدعم جهود التوصل إلى تسوية حول سد النهضة الإثيوبي.

 

 وعقب لقائه مسئولين حكوميين مصريين رفيعي المستوى لدفع الجهود الدبلوماسية نحو تسوية بشأن سد النهضة الإثيوبي بما يدعم الاحتياجات المائية والاقتصاد ومعيشة كل مواطني مصر والسودان واثيوبيا، قال هامر: “جئت إلى القاهرة في أول رحلة رسمية لي للمنطقة لأستمع إلى آراء شركائنا المصريين بشأن القضية المهمة المتعلقة بسد النهضة ، ولفهم احتياجات مصر المائية بشكل أفضل”.

 

وقال المبعوث الخاص هامر : “جئت إلى القاهرة في أول رحلة رسمية لي للمنطقة لأستمع إلى آراء شركائنا المصريين بشأن القضية الهامة المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي الكبير، ولفهم احتياجات مصر المائية بشكل أفضل.

 

وأضاف، نشارك بنشاط في دعم طريق دبلوماسي للمضي قدمًا تحت رعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل لاتفاق يوفر الاحتياجات طويلة الأجل لكل مواطن على امتداد نهر النيل.”

 

وخلال لقائهما مؤخرا، أعرب الرئيس بايدن للرئيس السيسي مجدداً عن دعم الولايات المتحدة للأمن المائي لمصر، وصياغة قرار دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويسهم في إقامة منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا، حيث، ركزت زيارة المبعوث الخاص هامر إلى القاهرة، والتي جاءت بعد أيام فقط من لقاء الرئيسين بايدن والسيسي، على هذه الأولوية.

 

وفي وزارة الخارجية، التقى المبعوث الخاص هامر بفريق مشترك من الجهات المسؤولة عن مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا والسودان كما التقى المبعوث الخاص هامر في البرلمان بالنائب كريم درويش رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب. 

 

وعلى مدار العقود الأربعة الماضية، قدمت الولايات المتحدة أكثر من 3.5 مليار دولار لتعزيز الأمن المائي في مصر من خلال توفير المياه النظيفة لربع سكان مصر، وتطوير خدمات معالجة المياه في القاهرة والإسكندرية، وتحديث محطة توليد الكهرباء في سد أسوان، وبناء البنية التحتية للمياه لسكان شمال سيناء. وتأتي مشاركة المبعوث الخاص هامر في سد النهضة امتداداً لهذا السجل القوي وتاريخ الشراكة الأمريكية مع مصر.

 

وخلال الاجتماعات، سلّمت القائمة بالأعمال نيكول شامبين دعوة من البيت الأبيض للرئيس السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية الأفريقية التي ستنعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022. مشاركة مصر في القمة ستساعد المنطقة وتعزز العلاقات الأمريكية المصرية والعلاقات الأمريكية الأفريقية، بينما نعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية.

                                   

Comments (0)
Add Comment