روسيا تجند السجناء للقتال في أوكرانيا مقابل الإفراج عنهم

كتب/ محمد العبادى

نددت الحكومة الأوكرانية بالهجمات الصاروخية على البلاد من قبل الروس مستهدفه البنية التحتية المدنية ومحطات الطاقة في منطقة خاركيف، والهياكل الهيدروليكية في كريفي، حيث يعاني المسالمون من مثل هذه الأعمال.
أضافت الحكومة الأوكرانية فى بيان لها أن الهجمات الصاروخية الروسية هي عمل إرهابي وجريمة وانتهاك للقانون الإنساني الدولي. دنيئة الهجمات الروسية هي أنها ستنفذ من أعماق أراضي بيلاروسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة ومياه بحر قزوين والبحر الأسود مشيرة إلى أن القصف الروسي سيهدد سلامة المنشآت النووية في أوكرانيا، ويُعد تهديد أمني لأوروبا بأسرها.
ومن الضروري تعزيز وسائل الدفاع والرد الأوكرانية ووقف المجمع الصناعي العسكري الروسي بالعقوبات. وروسيا لن تحقق أهدافها بالإرهاب الصاروخي، لأن الأوكرانيون عازمون على هزيمة ومعاقبة المعتدي.
وجاء فى البيان أن  بوتين يخشى الإعلان عن تعبئة عامة، لأن المجتمع الروسي مستعد لمشاهدة الحرب في البلاد فقط على التلفزيون. ويعوض الكرملين النقص في الأفراد عن طريق تجنيد الناس بطريقة غير قانونية: المرتزقة، والتعبئة الإجبارية في الأراضي الأوكرانية المحتلة، إلخ.

 

ستقوم الشركات العسكرية الروسية الخاصة علانية بتجنيد المجرمين الذين يقضون عقوباتهم في المستعمرات. ووعدوا بالعفو عن مشاركتهم في العدوان على أوكرانيا. وللحفاظ على الانضباط غير القانوني في القوات، سيلجأ الروس إلى إجراءات عقابية: تحصين الفرق، والعقوبات غير القانونية حتى إعدام الجنود.

 

جزء كبير من القوات تحت القيادة الروسية ليسوا جنودًا نظاميين وليسوا مقاتلين على الإطلاق من واجهة نظر القانون الدولي. فالقوات الروسية ترتكب جرائم حرب واسعة النطاق ولا تتبع قواعد وأعراف الحرب.
Comments (0)
Add Comment