«قلب وسكري أسيوط» تدشن ندوات ومؤتمرات علمية وتطلق قوافل طبية مجانية
كتبت- نيللي النحاس:
أكد الدكتور نصحي زكي استشاري أول القلب والسكري بالتأمين الصحي بأسيوط ورئيس مجلس إدارة الجمعية، والدكتورة منال عز الدين أستاذ القلب والسكري بطب أسيوط ونائب رئيس مجلس الإدارة، أن من أهم أهداف الجمعية المصرية للقلب والسكري بأسيوط، هو رفع المستوي التعليمي للأطباء وذلك لكونها جمعية طبية للأطباء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات. وتولي الجمعية اهتمامًا كبيرًا بإطلاق قوافل طبية مجانية.
كما تهدف الجمعية إلى ربط القلب والسكر، حيث أن معظم الأفراد الذين لديهم سكر تأتي لهم مضاعفات بالقلب؛ لذلك يجب علي طبيب القلب أن يعلم كل المعلومات الكافية عن السكر والعكس أيضا بالنسبة لطبيب السكري.
ويضم الهيكل الإداري للجمعية كلا من:-
د.نصحي ذكي- استشاري أول القلب والسكري بالتامين الصحي بأسيوط ورئيس مجلس الإدارة.
د. منال عز الدين – أستاذ القلب والسكري بطب أسيوط ونائب رئيس مجلس الإدارة.
د.طارق العريني- أستاذ الصحة العامة والتغذية وأمراض الباطنة والسكري بجامعة المنيا.
د.مؤمن معاذ- استشاري القلب بالخارجة وعضو مجلس الشورى.
د. أحمد عبيدالله- أستاذ الباطنة والحالات الحرجة بطب أسيوط.
د.يحيي غانم – أستاذ الباطنة والسكري بجامعة الإسكندرية ورئيس شرف الجمعية.
د.محمد مغزل – استشاري القلب سوهاج.
د. سهير قاسم – أستاذ الباطنة وطب الحالات الحرجة بجامعة أسيوط.
د. ماجد نعيم- استشاري الباطنة والسكري ج.الفيوم وباقي الأعضاء من محافظات سوهاج وقنا.
وتهتم أنشطة الجمعية بعقد مؤتمرات وندوات وقوافل طبية ولكن القوافل متوقفة حاليا بسبب ما تمر به البلاد من جائحة كورونا، بالإضافة إلي نشاطات ثقافية وعلمية علي الفيس بوك، عن طريق المواقع العربية والأجنبية باسم الجمعية المصرية للقلب والسكري والتي تضم 700 عضو وأيضا 21 ألف عضو ما بين طبيب وصيدلي علي مستوي العالم بالموقع الإنجليزي بالفيس بوك.
وأقيمت بالفعل ثلاث فاعليات من الأنشطة خلال الفترة من أغسطس حتي ديسمبر بداية من مؤتمر أونلاين بعنوان تأثير السكر في الأطراف والمؤتمر الثالث للجمعية ويوم علمي عن السكر وتأثيره علي القلب والكلي والتفاعل بينهم.
وقالت د.منال عز الدين إن الاتجاه الحديث في علاج أمراض القلب والسكري هو نظام يتبعه المريض بعدها يتم الشفاء من مرض السكر وينقسم الشفاء إلي نوعين (نسبي وتام)، ولكن بشروط معينة بالنسبة للنوعين.
وتابعت: (الشفاء النسبي)، يعني يجب أن يكون السكر التراكمي للمريض أقل من 6,5 ونسبة التحليل الصائم أقل من 125 ملي جرام ولم يتناول أي عقاقير للسكر لمدة سنة.
وعن (الشفاء التام)، قالت: يجب أن يكون السكر التراكمي أقل من المعدلات السابق ذكرها ولم بتعاطي أي عقاقير للسكر، وفي حالة عدم تعاطيه أي أدوية للسكر لمدة 5 سنوات فذلك يضمن له عدم رجوع مرض السكر له بشرط المحافظة علي النظام الغذائي الصحي وإنقاص الوزن حيث يعتبر للتغذية العلاجية دور هام في العلاج الحديث لمريض السكر بأنه يحقق نتائج أفضل من غيره.
ونوهت د. منال إلي بعض المجموعات الجديدة للعلاج والتي يفضل استخدامها مع مرضي السكر الذين يعانون من ضعف في عضله القلب أو لديهم عامل خطورة وهي مجموعة الهيبتور، أو Gb one حيث أكدت الدراسات علي أنه يعد القلب رقم واحد في أسباب الوفاه ومعظم الوفيات المصابة بمرض القلب لديهم أمراض مزمنة علي رأسها السكري و 80٪ من مرضي السكر يتوفون من مضاعفات القلب.
وفي الختام، أكد د. نصحي علي أن الثقافة بين الشعوب والتعاون بين الجمعية داخل مصر وباقي الجمعيات بالدول الأخرى من أهم الأنشطة داخل الجمعية حيث تسعي للربط بينها وبين جميع أنحاء العالم خصوصا الدول الأفريقية التي تفتقر إلي هذا النوع من الربط بين القلب والسكري.
جدير بالذكر أن الجمعية المصرية للقلب والسكري بأسيوط تأسست في مايو 2020 بموافقة وزارة الشئون الاجتماعية، وباعتماد من أكاديمية الأميرة فاطمة بوزارة الصحة.