الرئيس السيسي يستقبل ملوك مصر القديمة
بقلم : مراد رجب
تعيش مصر في عهد الرئيس السيسي بين جذور ذهبية تربط الماضي بعبق حضارته وتراثه الملئ بالأمجاد، والحاضر الذي يزداد تألقاً يوماً بعد يوم.
لقد كان الموكب الملكي حدثاً سيظل عالقاً في ذاكرة التاريخ، مرت الساعات وكأنها لحظات، أمام عظمة ملوك مصر وملكاتها يطوفون شوارع القاهرة وكأنهم عادوا إلى الحياة، يسيرون بمواكبهم من ميدان التحرير وحتى مدينة الفسطاط مقر المتحف القومي للحضارة، علي وقع أنغام تخفق لها القلوب إجلالاً ومهابة، والشعور بالفخر لرؤية الموكب الذهبي وتستمتع لموسيقاه الآذان، و ترفرف فوق أغصان المشاعر والأحاسيس المتدفقة وكأن الأرض تتمايل في زهو وفخر.
والنيل يعزف مع السيمفونية العالمية ويغرد مع الأصوات الشجية لحن الخلود الذي أبدع فيه الموسيقار المصري وقائد الأوركسترا “هشام نزيه” وغناء مجموعة من المطربين والفنانين. فقد استطاع أن يمزج الماضي بالحاضر بآلات مصرية أصيلة اهتزت لها قلوب ووجدان حضور الاحتفالية، أيا كانت لغاتهم وثقافتهم، وتفاعلوا مع العازفين.
أما اللحظة التاريخية التي وصلت فيها المومياوات إلي المتحف القومي للحضارة، فقد كانت لحظة فارقة مليئة باإحساس بأن ملوك وملكات مصر كادوا أن يبعثوا إلي الحياة من جديد ليصافحوا الرئيس السيسي الذي كان في استقبالهم ويحتضنوه قائلين: إمض من أجل مصر .. فمصر تستحق المزيد من العطاء.