أحمد فيظ الله عثمان
مدير عام الإدارة التعليمية بالمعادي سابقًا
عظمة إنجازات النبي
اقترب موعد المولد النبوي الشريف، خاتم الأنبياء والمرسلين (ﷺ) لعام 2021 والذي يأتي يوم الإثنين القادم 18 أكتوبر، حيث بقى أسبوع واحد ونحتفل بالدعاء والتقرب إلى الله في يوم مولده. فسيرة نبينا محمد (ﷺ)، قد أثَّرت في كثير من كبار العقليات الغربية من أهل الإنصاف، مما جعلهم يصدعون بالحق ويشهدون بنبينا (ﷺ)، ويؤمنون برسالته بالتصريح والتلميح، ولم يملكوا إلا أن يقفوا إجلالًا ووقارًا للرسول (ﷺ) ولرسالته.
ولهذا وجدت من المناسب أن أشير إلى بعض الأقوال التى صدرت من بعض الأدباء والفلاسفة فى العالم ومنهم:
-
فهذا هو المستشرق الكندي الدكتور (زويمر) يتناول بلاغة النبي وشجاعته ورجاحة عقله بقوله: “إن محمدًا كان مُصلحًا قديرًا، وبليغًا فصيحًا، وجريئًا مغوارًا ومفكرًا عظيمًا، ولا يجوز أن ننسب إليه ما ينافي هذه الصفات، وهذا قرآنه الذي جاء به وتاريخه يشهدان بصحة هذا الادعاء”.
-
ولا ننسى أيضًا الفيلسوف جان جاك روسو، الفيلسوف الفرنسي المعروف، حينما قال عن النبي محمد، “صلى الله عليه وسلم”، (لم ير العالم حتى اليوم رجلا استطاع أن يحول العقول، والقلوب من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الواحد إلا “محمدًا” ولو لم يكن قد بدأ حياته صادقًا أمينًا ما صدقه أقرب الناس إليه، خاصة بعد أن جاءته السماء بالرسالة لنشرها على بني قومه أصحاب العقول والأفئدة الصلبة، لكن السماء التي اختارته بعناية كي يحمل الرسالة كانت تؤهله صغيرًا فشب متأملًا محبًا للطبيعة ميالا للعزلة لينفرد بنفسه).
-
وهذا هو الكاتب والفيلسوف الأمريكي ويل ديورانت الذي قال: إذا ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر فى الناس قلنا أن النبى محمد (ﷺ) هو أعظم عظماء التاريخ.
-
وقال الطبيب والمؤرخ الفرنسى جوستاف لوبون: إذا ما قيست قيمة الرجال بجليل أعمالهم كان محمد (ﷺ) من أعظم من عرفهم التاريخ، وقد أخذ علماء الغرب ينصفون محمداً، مع أن التعصب الدينى أعمى بصائر مؤرخين كثيرين عن الاعتراف بفضله.
-
وأشار الأديب البريطانى جورج ويلز إلى أن: محمد (ﷺ) من أقوى من أقام دولة للعدل والتسامح .
-
وقال جواهر لال نهرو أول رئيس وزراء الهند بعد استقلالها: أن أخلاق نبي الإسلام “محمد” فاقت كل الحدود، ونحن نعتبره قدوة لكل مُصلح يود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقى.
-
وقال الفيلسوف البريطانى الكبير برتراند راسل، الحائز على جائزة نوبل للسلام: لقد قرأت عن الإسلام ونبى الإسلام، فوجدت أنه دين جاء ليصبح دين العالم والإنسانية، فالتعاليم التى جاء بها محمد (ﷺ) والتى حفل بها كتابه مازلنا نبحث ونتعلق بذرات منها وننال أعلى الجوائز من أجلها.
-
أما العالم الفرنسى الفيلسوف روجيه جارودي فقال :إن للإسلام قوة روحية عظيمة للإصلاح والتقدم فى المستقبل، كما كان دائمًا .
-
وأشار المفكر والفيلسوف مونتجومري إلى: أن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المُطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه.