أجرى الحوار/ محمد العبادي
المهندس إسماعيل أحمد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج:
– كرامة العاملين في الخارج خط أحمر.
– نجحنا أيام الكورونا ونستعد حاليا لمؤتمر عالمى للترويج للاستثمار .
– اتفقنا مع وزير القوى العاملة على الدخول كضامن فى كل عقود العمل.
– وفرنا شقق بأقل 20%من سعر السوق والتقسيط على 8 سنوات.
المهندس إسماعيل أحمد
رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج
التقت “الطريق الثالث” مع المهندس إسماعيل أحمد ليقدم كشف حساب عن الفتره السابقة والآمال والطموحات للفترة القادمة.
تقدم المهندس إسماعيل في البداية بالشكر والتقدير لكل زملائه الذين منحوه التأييد والثقة لفترة ثانية، وعن الفتره الأولى قال: كانت صعبة جدا بسبب ظهور جائحة كورونا، ولنجد أنفسنا أمام موقف صعب للغاية، فهناك أعداد كبيرة من المصريين فقدوا أعمالهم خاصه في دول الخليج، وأعداد أخرى تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء العالم ويريدون العودة إلى بلادهم ولا يعرفون بذلك سبيلا.
وماذا قدمت لهؤلاء في هذا الوضع الصعب؟
تم تكليف جميع قيادات الاتحاد العام للمصريين في أنحاء العالم بالتواصل مع المصريين وفتح مواقع للإيواء لهم، وكذلك تقديم المساعدات الممكنة. أما المصريين الذين عادوا إلى أرض الوطن ويمرون بظروف صعبه فقد استطعنا توفير فرص عمل لهم، كما تم توفير قروض لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وتم الاتفاق مع رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي الذي قدم للمصريين العائدين من الخارج قروضا يتحمل البنك 75% منها، بينما يتحمل العضو 25% فقط من قيمة القرض ويسدد على أربع سنوات وذلك للحصول على صُوَب لإقامة مشروعات زراعية.
خط أحمر
وماذا عن مشاكل المصريين خاصه في الدول العربية والعمال الذين تعرض بعضهم لمعاملات غير إنسانية؟
أولا: المصريون يلقون ترحيبا شديدا في الدول العربية، ولكن من الطبيعي أن تكون هناك حالات قليلة على مستوى فردي بها نوع من التعدي على أبناءنا في الخارج، ولكن لأن كرامة المصري في الدول العربية خط أحمر بالنسبة لنا فقد قمنا بالاتصال مع عدد من المصريين في الأردن والسعوديه والكويت تعرضوا للإساءة، ومن خلال اتصالاتنا وعلاقاتنا الجيدة في هذه الدول والدور الكبير الذي قام به مندوبى اتحاد المصريين في الخارج تم حل مشاكلهم وأخذوا حقوقهم.
ثانيا: يوجد لنا ممثلين في كل منطقه ومدينة في الدول العربية، ففي السعوديه وحدها 28 مندوب من الاتحاد العام للمصريين في الخارج في 28 مدينة يقومون على الفور بحل مشاكل المصريين والتواصل معهم والتواصل مع السلطات لأخذ حقوقهم وحققوا نجاحا كبيرا في هذا المجال. بالإضافه إلى أن الاتحاد العالي للمصريين في الخارج كان أول من تنبه لخطوره نظام الكفيل بهذه الصورة، والأمر حُسم تماما بعد تدخل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتم تعديل قانون الكفيل وأصبح من حق العامل ألا يكون محتمرا من الكفيل الأصلي وأن يستطيع تغيير الكفيل بعد انتهاء عقده معه.
وماذا عن الفترة القادمة، وما هي أهم المشروعات التي تتبنى إقامتها من خلال المجلس الجديد؟
التشكيل الجديد للاتحاد العام للمصريين في الخارج تصادف وجوده في نفس الوقت مع وجود وزيرة جديدة للهجرة ووزير جديد للقوى العاملة وتم اتفاق مع السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة على التنسيق مع الوزارة للوصول إلى المصريين في الخارج وتبني مشاكلهم والعمل على حلها على أن يقوم اتحاد المصريين في الخارج في كل دولة بالتعامل مباشرة مع الوزارة بما فيه صالح أي مواطن في الخارج. أما بالنسبة للتعاون مع وزارة القوى العاملة فقد اتفقنا مع وزير القوى العاملة على العمل بأسلوب جديد يجعل من وزارة القوى العاملة طرف ثالث في أي عقد عمل يكون فيه العامل المصري طرف والشركة في الدولة التي سيعمل بها طرف ثاني، ووعد الوزير بالبدء في هذا المشروع ودخول الوزارة كطرف ثالث قوي يضمن حقوق العمال المصريين في الخارج وذلك سوف يبدأ إن شاء الله مع العام الجديد. كما تم الاتفاق على عمل برامج تدريبية متميزة للراغبين فى العمل بالدول العربية.
ما هى حقيقة الموقف بالنسبة لعودة أعداد كبيرة من العمال المصريين في الكويت؟
هذه شائعة كانت بسبب تصريحات وزيره البيئة في دولة الكويت، وكانت تقصد عدد محدود من القوى العاملة في الكويت وليست من العمالة المصرية فقط وإنما من جميع الجاليات الموجودة هناك، وطبعا أُسيئ تفسير هذه التصريحات وظهرت الشائعات التي أثرت على الرأي العام وكانت معلومات غير صحيحة عن وجود ترحيل جماعي للمصريين وقمنا بالاتصال مع الإخوة في الكويت الذين نفوا هذه الأخبار جملة وتفصيلا.
ما هي أهم المشروعات التي تنوي القيام بها في المرحلة القادمة؟
أولا: نستعد لعمل مؤتمر دولي في مصر لبحث فرص الاستثمار الواعدة لكي يتمكن المصريين في الخارج من إقامتها داخل بلادهم والاستفادة من رءوس أموالهم التي كونوها خلال عملهم بالخارج.
ثانيا: نقوم بإعداد مجموعة من المعارض العقارية للترويج للاستثمار العقاري في مصر وخاصة في المدن الجديدة ومنها العاصمة الإدارية والعلمين وستقام في العديد من الدول الأوروبية والعربية وعدد من الولايات في أمريكا.
ماذا عن تحويلات المصريين في الخارج؟
تحويلات المصريين في الخارج زادت في الفتره الأخيرة إلى نحو 33 مليار دولار، وهناك حملات ترويجية نقوم بها في الدول العربية لتنبيه المصريين لضروره زيادة تحويلاتهم واستثماراتهم في مصر ونتوقع أن تزيد إلى نحو مليار دولار أخرى في نهايه هذا العام.