كييف تؤكد: أوكرانيا ستظل ضامنآ للأمن الغذائي العالمي، وعلى استعداد للوفاء بالتزاماتها الدولية
كتب/ محمد العبادى
أكدت كييف أنها ستظل ضامنًا للأمن الغذائي العالمي وعلى استعداد للوفاء بالتزاماتها الدولية خصوصا للدول الناميةوالفقيرة.
وعن الاتهامات الموجهة من روسيا ضد أوكرانيا بخصوص تصدير الحبوب، قالت وزاره الثقافة وسياسة المعلومات في كييف أن هذه استراتيجية مجربة ومختبرة للكرملين تهدف إلى حرمان أوكرانيا من الدعم الدولي في مواجهة روسيا.
وقدمت وزاره الثقافة وسياسة المعلومات في بيان لها موقف روسيا وأفعالها منذ بدايه الأزمة حيث
كان الحصار البحري على الموانئ الأوكرانية، الذي نفذه الأسطول الروسي قبل توقيع “اتفاقية الحبوب” ، يهدف إلى خنق أوكرانيا اقتصاديًا، وبعد ذلك كان “اتفاق الحبوب” خطوة إجبارية بالنسبة لموسكو ، وتم تنفيذها بضغط شديد من المجتمع الدولي. وسعت روسيا إلى الحصول على عذر لتنفيذ الاتفاقات أو انتهاكها. وعلى سبيل المثال، حدث قصف ميناء أوديسا في اليوم التالي بعد إبرام الاتفاقية.
ومنذ 18 سبتمبر، قام ممثلوا روسيا عن قصد بإبطاء حركة السفن عبر الممر الإنساني، مما أدى إلى تعطيل عقود التصدير وتعطيل تسليم الأغذية الأوكرانية في الوقت المناسب للمستهلكين.
وجاء فى البيان أن الهجوم على خليج سيفاستوبول، الذي ألقت روسيا باللوم فيه على أوكرانيا، مجرد ذريعة وليس سبباً لانتهاك موسكو “اتفاقية الحبوب”.
ففى سيفاستوبول، تمت مهاجمة أهداف عسكرية مشروعة فقط – سفن البحرية الروسية – لذلك لا يمكن اعتبار هذا الهجوم (حتى لو نفذته القوات المسلحة) “هجومًا إرهابيًا”. وأشار البيان أن السفن حاملة لصواريخ كاليبر كروز، والتى تطلقها روسيا بانتظام على مرافق البنية التحتية الحيوية والسكان المدنيين الأوكرانيين هى التى يجب أن يشار إليها وتم التحقيق فيها.
وأكدت أوكرانيا أنه يمكن تنفيذ “اتفاقية الحبوب” دون مشاركة روسيا وهناك عدد كافٍ من ممثلي أوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة. وتكفي النية الحسنة لهؤلاء المشاركين.
وشددت أوكرانيا وحذرت العالم أنه إذا أعاقت البحرية الروسية الشحن عبر الممر الإنساني، فإن المسئولية الكاملة عن عواقب الأمن الغذائي ستقع على عاتق موسكو وحدها. وستعتبر الهجمات المحتملة من قبل التشكيلات العسكرية الروسية على سفن مدنية في الممر الإنساني عملاً من أعمال الإرهاب والقرصنة الدولية.