وكيل الصحة بالشرقية يلتقي مسئولي الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بوزارة الصحة
كتب/ حسين السيد
في إطار رؤية مصر ٢٠٣٠ بشأن الأمراض المدارية وخطة وزارة الصحة والسكان للقضاء على البلهارسيا، وخفض معدلات الإصابة بالطفيليات المعوية، استقبل السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور سامح المرحومي، والدكتورة أميرة العراقي ممثلي الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بوزارة الصحة، وذلك مساء اليوم الأربعاء، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور مديري إدارات الملاريا والبلهارسيا بالمديرية.
تناول اللقاء مناقشة خطة العمل بحملة فحص طلبة المدارس للعام الدراسي ٢٠٢٢_ ٢٠٢٣ للكشف عن البلهارسيا والطفيليات المعوية، وآليات العمل، وتوزيع الفرق المشاركة، وأثني ممثلي الإدارة المركزية للأمراض المتوطنة بالوزارة علي الجهود المبذولة من الفرق الطبية بمحافظة الشرقية، وتحقيق مديرية الشئون الصحية بالشرقية لمستوى متقدم بين محافظات الجمهورية، وذلك لنجاحهم بفحص أكثر من ٦٥% من الطلبة المستهدفين بالحملة والبالغ عددهم ٤٤٥٢٩٣ طالب وطالبة ضمن صفوف الأول والرابع ابتدائي، والأول اعدادي وثانوي بعدد ٣٢٥ مدرسة بالمحافظة، وأشادوا بسلامة إنجاز الفحوصات، وكفاءة العمل على السيستم الإلكتروني للحملة ودقة البيانات المدخلة من خلاله، وتقديم العلاج للحالات الإيجابية.
ومن جانبه أوضح وكيل الوزارة بأن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، مقدماً الشكر لمديرة ادارة مكافحة الأمراض المتوطنة بالمديرية، وجميع القائمين والمشاركين في هذا العمل، للحفاظ علي صحة أبنائنا الطلبة، والإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.
جاء ذلك بعد مرور اللجنة الإشرافية اليوم علي مختلف الوحدات الصحية والمنازل التابعة للإدارة الصحية بالإبراهيمية، في إطار متابعة أعمال الفحص بالمدارس، ومراجعة السجلات، والتأكد من توافر مستلزمات العمل، بالإضافة لعمل استبيان عن مستوى التوعية الصحية بين المواطنين وأولياء الأمور، حيث جاءت التوصيات بالتوسع في نشر التثقيف الصحي ورفع مستوى الوعي بين المواطنين بأهمية غسيل الأيدي، والإهتمام بنظافة الخضروات والأغذية المختلفة، والتحقق من مصادر الغذاء وسلامته، واختيار الأغذية المناسبة لأطفال المدارس، والذي يعد أحد أهم محاور القضاء على الأمراض الطفيلية، من أجل دعم الجهود المبذولة من كافة الجهات.