جولة ميدانية موسعة ومفاجأة لوكيل الصحة بالشرقية على وحدات الرعاية الأولية بالقنايات ومنيا القمح
كتب/ حسين السيد
في إطار المتابعة المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بجولة ميدانية موسعة ومفاجأة، منذ صباح اليوم السبت، للمرور علي وحدات الرعاية الأولية التابعة للإدارات الصحية بالقنايات ومنيا القمح، للاطمئنان على انتظام سير العمل بها، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بها، وتواجد القوي البشرية، والتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بهم، وبحث أي معوقات تؤثر على انتظام سير العمل بهذه الوحدات.
بدأت الزيارة الأولى بالمرور علي وحدة طب الأسرة ببني شبل التابعة للإدارة الصحية بالقنايات، تفقد وكيل الوزارة خلالها الأقسام المختلفة بالوحدة، وعيادة طب الأسنان، وعيادة خدمات صديقة الشباب والمراهقين، كما تابع مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرات الرئاسية المختلفة، مثل دعم صحة المرأة، والعناية بصحة الأم والجنين، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، حيث تخدم الوحدة أكثر من ٣٧ آلاف مواطن وفقاً للتعداد السكاني للقرية، كما تابع مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية المشاركة في تطعيم المواطنين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، ضمن حملة طرق الأبواب الجاري تنفيذها خلال هذه الفترة بالمحافظة، كما تفقد خدمات الطوارئ، والرعاية الأولية، والتطعيمات الروتينية، للتأكد من توافر الرصيد الكافي من الطعوم وتلاحظ وجود استهلاك كبير في بعض الأصناف بالأدوية والمستلزمات الطبية، وبنج الأسنان، موجهاً مديرة الإدارة الصحية بتوفير الكميات المناسبة منها، بالتنسيق مع مدير إدارة التموين الدوائي، ووفقاً لمؤشرات تردد المواطنين علي الأقسام المختلفة بالوحدة.
تفقد الدكتور هشام مسعود خلال زيارته الثانية وحدة طب الأسرة ببندف التابعة للإدارة الصحية بمنيا القمح، وتابع خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات رعاية الأمومة والطفولة، وقام بمناظرة سجلات التردد علي الوحدة، وتلاحظ غياب طبيبة عن العمل ووجه بإحالتها للتحقيق بالشئون القانونية بالمديرية.
جاءت الزيارة الثالثة لوحدة طب الأسرة بالتلين، بمنيا القمح، متفقدا جميع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بها، وتفقد قسم التعقيم، للتأكد من انتظام العمل به، ومناظرة سلامة الأجهزة الطبية، مطلعا على مؤشرات أداء العمل بالوحدة من خلال السجلات الطبية، موجهاً بحصر أي احتياجات من الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة، بعد متابعة متوسط الاستهلاك اليومي للأصناف المختلفة بها.
توجه وكيل الوزارة خلال مروره الرابع علي وحدة طب الأسرة بملامس بمنيا القمح، وتلاحظ وجود الفرق الطبية المكلفة بالنوبتجية، وقام بمتابعة الخدمات الأولية المقدمة للمرضي والمواطنين، ومناظرة سجلات التردد علي الأقسام، كما تلاحظ وجود هبوط في أرضية مدخل الوحدة، وكلف مدير الإدارة الصحية بمنيا القمح بسرعة عمل الصيانة اللازمة لها.
وكانت الزيارة الخامسة ضمن جولة وكيل الوزارة لوحدة طب الأسرة بالمحمدية بمنيا القمح، تفقد خلالها أيضاً الأقسام الطبية المختلفة بالوحدة، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية المكلفة بالنوبتجية، وتلاحظ وجود رشح مياه ظاهر بإحدى الحوائط، وكلف مدير الإدارة بإرسال لجنة هندسية وعمل دراسة لها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانتها، والعرض بما تم.
انتقل “مسعود” بعد ذلك إلي مركز طب الأسرة بالعزيزية، لتفقد الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين، والعيادات المسائية بالمركز الطبي، وتم التأكد من تواجد الأخصائيين والقوي البشرية اللازمة للعمل في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ضمن خطة عمل المبادرة الرئاسية “خدمات الرعاية الأولية”.
اطلع وكيل وزارة الصحة بالشرقية علي مؤشرات أداء العمل بالعيادات المسائية بالعزيزية، وتردد المواطنين عليها في التخصصات الطبية المختلفة والتي تشمل “الرمد، الباطنة العامة، النساء والتوليد، الأطفال، الجلدية، الأسنان، العلاج الطبيعي، طب الأسرة، الطوارئ”، كما اطمأن علي توافر البنج والمستلزمات الطبية الخاصة بعيادة طب الأسنان، موجهاً بأهمية التأكد من رضا المرضي والمواطنين علي الخدمات الطبية المقدمة لهم، مع توفير كافة أوجه الرعاية الصحية للمرضي، ومؤكداً علي حسن المعاملة للمترددين، مع عمل الدعاية اللازمة لتخصصات ومواعيد العيادات المسائية، تزامناً مع تفعيل المبادرة الرئاسية “خدمات الرعاية الأولية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية”، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام ٢٠٢٣.
أختتم الدكتور هشام مسعود جولة اليوم بالزيارة السابعة والأخيرة للمرور علي مركز طب الأسرة بالصنافين بمنيا القمح، تابع خلالها الخدمات العلاجية بقسم الحضانات، وغرفة الرضاعة الطبيعية، والتعقيم، موجهاً ببعض المقترحات لتوسعة القسم وإعادة ترتيب الحضانات، وفقاً لمعايير الجودة وسياسات مكافحة العدوي، واستغلال بعض مخارج الأكسجين غير مستغلة، كما تفقد أعمال التطوير الجارية بالواجهة الخارجية للمركز، ورفع كفاءة أعمال السباكة ودورات المياه به، بتكلفة تقديرية تصل إلى نصف مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، كما تفقد الجزء المخصص للنساء والتوليد والمنشأ منذ عام ٢٠١٧، لتشغيلها خلال الفترة المقبلة كوحدة لجراحات اليوم الواحد، واستغلال التجهيزات الموجودة بها.