وكيل الصحة بالشرقية يشهد احتفالية المديرية بالأسبوع العالمي للتطعيمات
كتب/ حسين السيد
تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، شهد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إحتفالية مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بالأسبوع العالمي للتطعيمات، والتي نظمتها إدارة الثقافة الصحية بالتنسيق مع وحدة الطعوم، والمكتب الإعلامي بالمديرية، في حضور الدكتور محمود عبدالعظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، والدكتور رضا الديب مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي بالشرقية، والدكتور خالد فوزي وكيل المديرية ومدير عام الطب الوقائي، والدكتورة ميساء عبدالله أستاذ الباطنة ومستشارة المديرية للحميات والأمراض المعدية، والدكتور محمد ثروت رئيس قسم الحضانات بمستشفى ههيا المركزي، ومديري الإدارات الفنية بالمديرية، ومديري الإدارات الصحية، وعدد من العاملين بالقطاع الصحي، والعاملين بالمديريات الخدمية المختلفة بالمحافظة، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة الشهيد البطل أحمد منسي بنادي الشرقية الرياضي بالزقازيق.
حيث أستهل وكيل الوزارة الإحتفال بتهنئة جميع الحاضرين، وكافة العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مقدماً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، علي دعمه الدائم للمنظومة الصحية، والذي يولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، وأيضاً الشكر لوزير الصحة والسكان، ومحافظ الشرقية، علي رعايتهم ودعمهم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة، للإرتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضي والمواطنين، ومشيداً بدور الفرق الطبية العاملة بمنظومة التطعيمات في تنفيذ المبادرات الرئاسية، والحملات القومية، والجهود المبذولة في التطعيم باللقاحات المختلفة، خاصة خلال حقبة جائحة فيروس كورونا كوفيد ١٩، وعلى مدار السنوات السابقة للقضاء على مرض شلل الأطفال، والجهود المبذولة في التطعيمات الروتينية للأطفال.
كما أثنى الدكتور هشام مسعود خلال الإحتفال، على الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مضمار الطب الوقائي والتطعيمات، وما قدمته من خدمات طبية لجميع المواطنين من المصريين، وغير المصريين المقيمين على أرضها، والذين ربما يتخطى عددهم العشرة ملايين مواطن، حيث حصلوا جميعهم على كافة التطعيمات سواء الروتينية أو اللقاحات المضادة لفيروس كورونا خلال الجائحة وحتى الآن.
تضمنت فعاليات الإحتفالية عرضا تقديميا عن أهمية التطعيمات، وتاريخها، والخطة المستقبلية لمديرية الشئون الصحية بالشرقية للعمل بمنظومة التطعيمات، كما تم تقديم فيديو تسجيلي عن إنجازات صحة الشرقية في التطعيمات، والجهود التي بذلتها الفرق الطبية خلال السنوات الماضية، وأهم الأهداف التي حققتها، بالإضافة لإثراء اليوم بمحاضرات علمية عن انواع الطعوم والمناعة، وتكوين الأجسام المضادة للأمراض المعدية، قام بإلقائها كل من الدكتور خالد فوزي، والدكتورة ميساء عبد الله، والدكتور محمد ثروت.
كما أثني الدكتور رضا الديب على أداء الفرق الطبية بالمحافظة، والجهود المبذولة في تطوير منظومة اللقاحات والتطعيمات، والحفاظ على أرواح المواطنين، كما عرضت مسئول وحدة الطعوم ما تم إنجازه في البرنامج الموسع للتطعيمات خلال الفترة الماضية، والدعم الهائل من وزارة الصحة والسكان، خلال الفترة الماضية، لتطوير منظومة التطعيمات، وسلسلة التبريد بالمحافظة، كما عرضت مديرة الثقافة الصحية الجهود المبذولة لفرق التثقيف الصحي خلال الفترة السابقة، لرفع وعي المواطنين بمحافظة الشرقية، حول اللقاحات وأهميتها في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وعلى هامش الإحتفال، قام وكيل الوزارة بتسليم عدد من المتميزين من فرق التطعيمات والثقافة الصحية شهادات تقدير، لجهودهم المخلصة المبذولة خلال الفترة السابقة بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، كما قدمت أسرة الطعوم والطب الوقائي درعاً تذكارياً لوكيل الوزارة تقديراً للإنجازات التي تحققت بصحة الشرقية خلال الفترة الماضية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية خصصت الأسبوع الأخير من شهر إبريل من كل عام للاحتفال “بالتطعيمات”، وذلك تحت شعار (عمر مديد للجميع)، بهدف تعزيز استخدام اللقاحات لحماية البشرية من عدة أمراض فتاكة، كما يهدف هذا الاحتفال للعمل على زيادة الثقة في اللقاحات، والحفاظ على قبول اللقاح أو زيادته، والسعي لإزالة الحواجز والتهديدات التي تحول دون الحصول على التحصينات الروتينية، بما في ذلك تداول المعلومات الخاطئة عنها، حيث تنقذ التطعيمات ملايين الأرواح كل عام وهي معروفة على نطاق واسع بأنها أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحًا في العالم، فهي تمثل قصة نجاح رائعة لبني البشر، حيث تقدم الحماية ضد حوالي خمسة وعشرين مرضا معديا، كما يمكنها أن تقي أكثر من ثلاثة ملايين شخص من الوفاة كل عام، وبالرغم من ذلك، لا يزال هناك ما يقرب من ٢٠ مليون طفل في العالم لا يحصلون على اللقاحات التي يحتاجونها، وربما يفقد الكثير منهم اللقاحات الحيوية خلال فترة المراهقة والبلوغ والشيخوخة.
ما فتئت اللقاحات تنقذ الأرواح منذ عام ١٧٩٦م، فأول تطعيم ضد مرض “الجدري” كان صراعاً ضد المرض، وتلته بعد ذلك مئات اللقاحات على مدى قرنين وربع من الزمن، والتي بفضلها حظي ملااايين، أو ربما مليارات الأفراد بعمر أطول، ومن هنا؛ فإن شعار “عمر مديد للجميع” ليس وعداً، وإنما هو طموح، حيث يستحق كل فرد فرصة أن يعيش حياة أطول ينعم فيها بالصحة، ويتطلع خلالها إلى ماضيه دون أن يتساءل “ماذا لو؟”، وهذا ما ينبغي أن نحارب جميعاً لأجله.