عميد ألسن عين شمس تفتتح الدورة التاسعة لمنتدى شباب الباحثين بعنوان “الاتحاهات الحديثة في دراسات اللغة والأدب والترجمة”
كتب/ شوقى الشرقاوى
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن بجامعة عين شمس، منتدى شباب الباحثين في دورته التاسعة تحت عنوان “الاتحاهات الحديثة في دراسات اللغة والأدب والترجمة”، تحت رعاية د. محمود المتيني، رئيس الجامعة، د. أيمن صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، د. سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف د. أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، بحضور د. حسين حمودة، أستاذ الأدب والنقد بجامعة القاهرة ورئيس تحرير مجلة “فصول”، والدكتور شريف عكاشة المترجم بالأمم المتحدة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والباحثين بالجامعات المصرية والعربية.
وخلال كلمتها أكدت د. سلوى رشاد، عميد الكلية ورئيس المرتمر، أن منتدى شباب الباحثين الذي أطلقة قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس على مدار تسع سنوات قدم على أرض الواقع نتائج متميزة، وتابعت أن المنتدى كان له مردود واسع النطاق على مستوى النشر العلمي وإرتقى بالدوريات العلمية الثلاثة التى تصدرها الكلية لتحتل مراكز متقدمة على مستوى التصنيفات العالمية للنشر الدولي.
أشارت إلى أن المنتدى على مدار سنوات قدم للحياة البحثية العلمية أبحاث تطبيقية ساهمت في خدمة المجتمع أنتجت تطبيقات عملية من خلال وحدة الإبتكار استطاعت أن تخلق حلولًا للعديد من التحديات التى تواجه المجتمع.
وتابعت حديثها موضحة أن المنتدى على مدار تسع سنوات قام بتقديم توصيات ساهمت في تطوير الخطة البحثية للكلية، كما أنها أضافة للخطة البحثية للجامعة بهدف الارتقاء بالتصنيف العالمى للجامعة في ضوء الخطة الاستراتيجية للدولة المصرية ٢٠٣٠.
استطردت حديثها لافته إلى باكورة إنتاج الأبحاث العلمية التى قدمها المنتدى خلال توصياته بتطوير العملية التعليمية على مستوى الدراسات العليا حيث تم بالفعل تدشين برنامج متطور بالكلية يعد الأول من نوعة عل مستوى العالم بدء العمل به منذ عام وهو برنامج “تكنولوجيا الترجمة”، وهو برنامج متطور ساهم في دمج علوم الحاسب الآلي مع علوم الترجمة لتطوير العملية التعليمية للباحثين قي مجال الترجمة واللغات.
ببنما أشار د. أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ومقرر المؤتمر، أن منتدى شباب الباحثين يستهدف اثراء البحث العلمي لكونه منصة بحثية وعلمية مهمة في تبادل الرؤى والافكار بين الباحثين والمتخصصين من مختلف الجامعات المصرية مشيرًا إلى أن المنتدى يعقد على ثلاث محاور: محور الدراسات اللغوية ومحور الدراسات الأدبية ومحور دراسات الترجمة، ويشمل كل محور عددًا من الموضوعات والأفكار البحثية التي تتناول واقع ومستقبل دراسات اللغة والادب والترجمة والتي سيناقشها المشاركون في المنتدى من خلال أوراق بحثية ونقاشات على مدار يومين.
أكد د. حسين حمودة، أستاذ الأدب والنقد بجامعة القاهرة، أن عنوان المنتدى كبير يستعيد و يستكمل الدور التاريخي الذي قامت به ولازالت كلية الالسن خلال تاريخها الممتد منذ نشأتها في العقد الرابع من القرن الثامن عشر.
وتابع حديثة مشيرًا إلى أن المنتدى يسعى لتقديم ابحاث تناقش ابعاد التواصل الثقافي و أبعاد النهضه و اشكالاتها في الحاضر والنهضة و حراكها و الدراسات النقدية و المقارنة المستقبلية.
وتابع حديثة مؤكدًا أن الساحة البحثية في مجال علوم الترجمة قطعت طريق طويل خلال قرنين من الزمان لتطوير اللغة وحركة الترجمة و علاقتنا بالادب الغربي، مشيرًا إلى أن طرق تدريس النحو لازالت بحاجة إلى إصلاحة فنحن مسؤلون عن تطوير وتطويع لغتنا الأم لمواجهة تحديات الترجمة.
يينما تناول د. شريف عكاشة المترجم بالأمم المتحدة، تعريفات الترجمة بشكل مفصل للوصول إلى أدق معنى يمكن أن يتوصل من خلاله الباحث للدور المطلوب لترجمة النص المكتوب أو المقروء لنقل المعلومة بمساعدة الوسائط الإلكترونية الحديثة بشكل دقيق.
وتابع حديثة مشيرًا إلى أن الترجمة هي الحد الفاصل بين الترجمة الآلية والبشرية لمعرفة الطرب المناسبة لتطويع الذكاء الاصطناعي لخدمة المترجم و عملية الترجمة مستقبلًا.