كتب- حسين السيد
عقب إعلان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اليوم السبت، إطلاق فعاليات العمل بالخطة التنفيذية لحماية المواطنين والأجيال القادمة من الأمراض المقاومة لمضادات الميكروبات، بمشاركة الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وحضور الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، وممثل الصحة العالمية بمصر، وعدد من قيادات وزارة الصحة، ووكلاء الوزارء ومديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، بالإضافة إلى الأطباء المعنيين بالشأن الوقائي والعلاجي، بالقاهرة.
عقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعا بمديري الإدارات الفنية بالمديرية، مساء اليوم بمكتب وكيل الوزارة، يضم إدارات “مكافحة العدوى، المعامل، الصيدلة الإكلينيكية”، واجتماعا آخر مع مديري المستشفيات المركزية بالمحافظة، ومسئولي مكافحة العدوى بها، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، لمناقشة سبل وآليات تطبيق الخطة التنفيذية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات بمحافظة الشرقية، في عدد ٦ مستشفيات تابعة لمديرية الشئون الصحية.
كما نقل الدكتور هشام مسعود تعليمات معالي وزير الصحة التي وجه بها صباح اليوم لمديري الإدارات الفنية والمستشفيات، والتي حذر فيها معالي الوزير من وجود تهديد حقيقي لأرواح ملايين البشر في جميع دول العالم، حال عدم التصدي للاستخدام العشوائي وبدون استشارة الأطباء، لمضادات الميكروبات وخاصةً المضادات الحيوية، والذي قد يتسبب في ظهور سلالات جديدة من الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات المتاحة، مما يعيد العالم إلى زمن ما قبل ظهور مضادات الميكروبات.
وناقش “مسعود” آليات تنفيذ الخطة، في هذه المستشفيات، والاحتياجات اللازمة من القوي البشرية، والمستلزمات الطبية، ومن توافر الكيتسات والكيماويات اللازمة للفحوصات المعملية، وبحث أي معوقات قد تؤثر على انتظام سير العمل، والتأكيد على دور الصيدلة الإكلينيكية في تحديد أصناف وجرعات العلاج اللازم للمرضى.