متابعة: أمنية حجاج
قال الشيخ أحمد ترك، أمين الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، إنّ مؤتمر اليوم هدفه توصيل رسالة وفاء وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح ترك، خلال كلمته في مؤتمر حزب حماة الوطن لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أنّ مصر مذكورة في كل الكتب السماوية وهي ترتبط دائمًا بالقوة والأمن والمناخ الجيد والعطاء وخزائن الأرض، مضيفًا أن المصري يحمل جينات الأجداد قبل الميلاد، والعطاء المصري له تاريخ، فمن أنقذ النبي يوسف ورباه كان رجلا من مصر بشهادة القرآن، ومن أنقذ النبي موسى عليه السلام امرأة فرعون على أرض مصر. مصر سلة غذاء العالم وأشار إلى أن مصر سلة الغذاء التي أطعمت العالم بلا مقابل، والمعابد المصرية منقوش على جدرانها ومدون كل شيء في تاريخها من مواقف وبطولات في التضحية والعطاء، مضيفًا أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في أكثر من عشرين رواية عن فضل مصر وشعبها.
وأكد أمين الشؤون الدينية، أنه منذ زمن بعيد اتخذ المستعمر الدين ستارًا لتغيير هوية الشعوب واحتلالها نفسيًا وفكريًا وعقائديًا، ومن هنا يكمن دور أمانة الشؤون الدينية لدعم الوعي المصري. دور الرئيس السيسي في حماية الوطن وتابع «الرئيس السيسي اتسم بشجاعة وعطاء الأجداد، ووقف في 30 يونيو رغم خطورة الموقف وأنقذ مصر من السقوط مع الدول التي سقطت، وتقدم المشير عبد الفتاح السيسي وقتها بمشروع لإنقاذ مصر، ولا ننس الصراع الديني الذي حدث وقتها فكنت إمام مسجد النور بالعباسية وسمعتهم يقولون نريد السيطرة على دور العبادة لنحكم السيطرة على مصر، لكن الرئيس السيسي ابن مصر حفظها من هذه الأحلام التي كادت تهدد مصر، فقد أنقذ الكنائس والمساجد، وبكل تأكيد الانتخابات الرئاسية المقبلة مصيرية من أجل حماية الوطن، وأدعو كل العلماء الأزاهرة للقيام بدورهم الوطني المعتاد منذ ثورات التاريخ، والرئيس السيسي هو القادر حاليًا على حماية الوطن ودعم قضية غزة».
وتصدرت المرآة والشباب الصفوف الأولى بالمؤتمر لتأكيد تأييدهم المطلق للرئيس السيسي، مرددين الهتافات بنحبك يا سيسي، السيسي رئيسي، وتحيا مصر وإحنا وراك كمل المشوار، رافعين أعلام مصر وصور السيسي ولافتات التأييد مرددين الأغاني الوطنية التى الهبت مشاعر الحضور.وقد بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني، ثم قراءة آيات من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة حداد على شهداء غزة، وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي، عن إنجازات الرئيس السيسي خلال فترة حكمه للنهوض بالبلاد.
قال الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، إنّ مصر لا يوجد مثلها في العالم، فهي البلد الوحيد الذي رحب بالأنبياء، ورجال الدين على مر العصور. وأوضح الأنبا أرميا، خلال كلمته في مؤتمر أمانة الشؤون الدينية بحزب حماة الوطن، لدعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، أنّ أنبياء كثر تربوا في مصر وتزوجوا من شعبها، ومصر على مدار التاريخ صارت رمزًا للتعددية والسلام. إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكد أنه على المصري الوقوف بجانب بلاده في هذا الوقت، وما نستعرضه من إنجازات لا يمثل 5% من الحجم الفعلي، فعم على بلادنا الأمن والأمان بعد أن كان من الممكن أن تنقسم وتحدث بها أزمات أمنية وانهيار داخلي مثل باقي البلاد. وتابع أن «العالم كله يتابعنا ينتظر يشوف مشهد اصطفاف الشعب المصري خلف رئيسه في الانتخابات، والدين حتم علينا الوقوف جانب البلد في وقت الحاجة،
واليوم يتجدد النزول والتفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي، والمشاركة في الانتخابات المقبلة واجب وطني على الجميع».بقوله إن شعب مصر يقف خلف رئيسه وعلى قلب رجل واحد أمام التحديات الخارجية والداخلية، وإن خروج المواطنين للجان الانتخابات هي رسالة للعالم بأن المصريين لديهم القدرة والوعى لاختيار رئيسهم الذي لا بديل عنه وأشار إلى أن إنجازات الرئيس خلال 10 سنوات واضحة ولا ينكرها سوي الجاحد والحاقد على مصر.
وأعلن المشاركون في نهاية المؤتمر، تأييدهم ودعمهم الكامل غير المحدود للمرشح عبد الفتاح السيسي، من أجل استكمال مسيرة التنمية، وللحفاظ على ما تم من إصلاحات وإنجازات، وصولاً إلى حلم الجمهورية الجديده.