السعودية بين الأمس واليوم
كتب- محمد حلمي
المستشار الملكي تركي بن عبد المحسن بن عبد اللطيف آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفية المُلقب بـ”أبو ناصر”، يُعد أحد عشاق النادي الأهلي المصري وصاحب فكر وإنجازات مبهرة في السعودية، وقد حقق نجاحات منقطعة النظير في جميع الملفات التي أشرف عليها وأدارها. عينه سمو الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء، في عهده نقل السعودية إلى مصاف الدول المتقدمة بفضل تكاتف الأيادي حتي أصبح الدورى السعودي لكرة القدم منافسا للدورى الإنجليزي في المشاهدات وفي الملاعب، وأحدث طفره نوعية في السياحة والثقافة والفنون.
حين صرح بأنه سيدعم السينما المصرية بـ 4 مليار كان أكبر دليل على حبه للنهضة الثقافية التي تبناها سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الذي تحدث في أحد لقاءاته عن برنامج 2030 ستروا السعوديه أفضل من أوروبا، وقد تحقق الحلم في كل المجالات التي تعيشها الآن السعودية بفضل التعاون خلف خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
خرج المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفية عن صمته، ليعلق على أسباب عدم إيقاف موسم الرياض، في ظل تطور قضية فلسطين، وتعرض شعب غزة إلى إبادة همجية من قبل الصهاينة. حيث قال تركي عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»: «هناك نقطة مهمة أعتقد يجب الاشارة إليها بوضوح وأنا في الفترة الأخيرة لم أتحدث كثيرًا لكن أعتقد أنه من المهم الحديث الآن.
ففي عام ١٩٦٧ عندما احتُلت دول لم يتوقف أي شيء.. وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء.. وعندما حاربت بلدي ٧ سنوات لم يتوقف فيها شيء ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء.. عندما يزايد التافهين علينا يجب أن نوضح الحقيقة”. وتابع: “لا أعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة أو اسمي أو اسم موسم الرياض في أي شيء كشماعة لتحويل الأنظار عن حدث آخر أو وضع آخر.. وإلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الرد؟”.
واستكمل: “إلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل أي عمل آخر.. لم أرى كرة القدم توقفت مثلًا وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية أيضًا.. أعتقد أن المواطن العربي أصبح ملم وفاهم اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من”. واختتم: “لقد أصبح الوضع مكشوف تمامًا وبنفس الأدوات وفي الصحف وبنفس الطريقة والأشخاص نفسها .. لكن السعودي وأنا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب”.