د. إبراهيم توفيق الإسناوى يكتب: مصر العظمى لابد أن تركز على البرمجيات وصناعتها لمواجهة العالم

د. إبراهيم توفيق الإسناوي

 

لابد من ثورة تربوية علمية فى البيوت لتعديل سلوكيات الأفراد من الأسوأ إلى الأحسن. فالتربيةوالتعليم فى الصغر كالنقش على الحجر.

لكن كيف نربى؟
لابد من ثورة فى وزارات التعليم الإلزامى والتعليم العالى و كل البيوت، وأسرها العظيمة أيا كان المستوى بأن تغير سلوكياتهم فى التربية وتبدأ فى تعليم الأبناء على طريقة التفكير العلمى المتقدم وتدريبهم على التفكير بالإبحار فى العقل ثم من إشارات العقل ستتحرك الأيدى للمساعدة فى الوصول إلى الحلول والنتائج (مثل أى لعبة فيها فكر بالعقل وحركة بالأيدى)، أى برمجه عقلية عصبية.

ببساطة شديدة، لابد أن يتخذ التعليم ووزراته من الصغر هذا المنحى من التفكير العلمى والاعتماد على إنشاء جيل يصنع البرمجيات التى توصلنا للحلول والنتائج المتقدمة. ليس المهم أن أملك تابلت ، ولكن المهم أن أستطيع برمجته وأيضا تصنيعه بإعمال العقل والتدريب على التفكير العلمى بدلا من الحفظ والصم والاملاء التى تعود عليه أولادنا فى أيام (عدم النهضة).

وهذا فى الجودة يسمى: بالاجراءات التصحيحية للتعليم بالتفكير والإبحار فى العقل ثم التأمين على ذلك بالإجراءات الوقائية. حيث سنكون مستعدون بإذن الله على إيجاد الحلول والنتائج للتصويب والتصحيح عند حدوث الأزمات، أو تكرارها.

نحن مع السيد الرئيس في مقصده الاستراتيجي فى التصميم الأكيد وهو إعلاء شأن جمهوريتنا الجديدة بتفكيرنا معا لإصلاح وتقدم وتطور جيل التعليم والشؤون التعليمية بالتفكير العلمى المتقدم والتدريب قبل التنفيذ وليس بالحفظ ولا بالصم ولا الإملاء .. ولكن باستخدام العقل والإبحار فيه بالفكر العلمى والتقنى المتقدم مع استخدام العقل والأيدى فى التنفيذ.

ذلك سينشىء جيلا يستطيع صناعة البرمجيات وتطويع ما صنع مسبقا للتطوير والإنتاج المتقدم. ولكن لابد من التنسيق بالتوجيه لوزارات (التعليم الإلزامى والتعليم العالي والقوى العاملة) لتخريج جيل علمى تقنى متقدم يتطلبه السوق الداخلى والخارجى فى كل بقاع العالم لأن الموارد البشرية المصرية قدرة وقوة ورجولة وإخلاص وعملة نادرة وقاهرة دائما لأعداء الوطن وإعلاء شأنه وسلامة أراضيه.

عاشت مصر العظمى حرة أبيه بأبنائها ورعاية الله وبعدها رعايتكم ودولتنا العلمية الكريمة ومفكرينا الكرام بارك فى أولادنا خير أجناد الأرض بارك الله فى كل مخلص يعمل على صيانة وحماية الأرض والعرض وسلامة الوطن ، ولابد أن يعلم الجميع أننا لسنا مثل أى دولة فى العالم لا عربية ولا أجنبية ..
لماذا؟

لأننا كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ومن وحى الله عز وجل أننا خير أجناد الأرض .. لماذا؟ لأننا فى رباط إلى يوم الدين..الله أكبر ولله الحمد والشكر.. الله ..الوطن ..الشعب.

Comments (0)
Add Comment