قمة بغداد العربية.. وحضور الرئيس السيسي

بقلم/ ربيع شاهين

بداية ما كان لرئيس مصر أن يغيب عن قمة عربية بلا سبب أو مانع وعائق كبير .. لاعتبارات عدة .. حتي لو غاب من غاب.. فكل هؤلاء أرقام صغيرة لا تعدل قيمة ووزن ومكانة مصر.

والحديث عن مصر ليس هذا وقته..
أولا: لا يصح أن يغيب رئيس مصر عن أي قمة انطلاقا من مكانتها كونها أكبر دولة عربية لا ينال منها علو الصغار وطول قامة الأقزام .. وهذا قدرها .. تمرض لكنها لن تموت أبدا.

ثانيا: أن مصر هي مقر الجامعه التي تسمى بيت العرب وتعي تماما حجم المؤامرات التي حيكت لأجل فضها وهدمها حتي بلغت وقاحة البعض إلى الدعوة لتحويلها إلي فندق أو كازينو .. شارك في هذه الدعوة مصريون للأسف ربما كُفرا أو يأسًا من حال العرب.

ثالثا: أن القمة تعقد في دولة هي أحد أركان هذه الأمة مهما مرضت هي أيضا. تربطنا بها علاقات خاصة انطلاقا من رؤية ووزن البلدين لما يحيق بهذه المنطقة “بصرف النظر عما جرى للعراق”.

أما ما يخرج عن القمة من قرارات فلن تقدم أو تؤخر في حال العمل العربي الذي لم يعد عملا مشتركا طالما انكشفت النوايا إلي هذا الحد .. أكرر ليس في حجم البذخ والخنوع بقدر الخضوع لتمرير مخططات تستهدف الأمة كلها ومصر في قلبها .. سواء فيما عُرف بالعقيدة أو الدين الإبراهيمي أو تضييق الخناق لحمل مصر على الخضوعة لتلك المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).. صدق الله العظيم.

Comments (0)
Add Comment