كتبت- زينب محمد فايد

صدر بيان مشترك عن قادة دول أعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مشاركين في القمة متعددة الأطراف مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وجاء البيان بالنص التالي:

انعقدت قمة متعددة الأطراف بين قادة الولايات المتحدة الأمريكية وثماني دول عربية ودول أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، في مقر الأمم المتحدة على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد عُقد الاجتماع بمبادرة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وشارك في استضافة الاجتماع رئيس الولايات المتحدة وأمير دولة قطر، بحضور ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ورئيس جمهورية تركيا، ورئيس جمهورية إندونيسيا، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، ورئيس وزراء جمهورية مصر العربية، ونائب رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ووزير خارجية المملكة العربية السعودية.

وخلال الاجتماع، عبّر قادة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم لرئيس الولايات المتحدة على دعوته إلى هذا الاجتماع المهم. وأبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلاً عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل. وجددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.

وأكد القادة على ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وجددوا التزامهم بالتعاون مع رئيس الولايات المتحدة، وأكدوا أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم.

وشددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس. وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.

كما أكد المشاركون على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استناداً إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معاً لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

وأكد المشاركون كذلك أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.