أكد حزب المستقلين الجدد أن نسب المشاركة المنخفضة في الدوائر المعادة بالمرحلة الأولى، بعد إلغائها سابقًا، لا تتناسب مع أهمية الحدث الانتخابي.
وأوضح الدكتور هشام عناني أن هذا التراجع يحتاج إلى دراسة متعمقة، مشيرًا إلى أن أكثر المتشائمين لم يتوقعوا أن يكون الانخفاض بهذا الحجم وبهذه الدرجة، خاصة أن نسب المشاركة جاءت أقل حتى من نسب التصويت للقوائم.
وأضاف «عناني» أن هناك عددًا من الظواهر اللافتة التي صاحبت العملية الانتخابية، من بينها عودة بعض المرشحين إلى السباق بعد إعلان تنازلهم، ووجود مرشحين حصلوا على أقل من 100 صوت، فضلًا عن تراجع أصوات بعض المرشحين بعشرات الآلاف، وهو ما يتجاوز الانخفاض العام في نسب التصويت.
وأكد أن حزب المستقلين بصدد تشكيل لجنة متخصصة لدراسة أسباب هذا التراجع وسبل معالجته، وكيفية التعامل معه في الوقت الراهن مستقبلًا، مع التأكيد على أهمية تفادي اهتزاز ثقة المواطن في العملية الانتخابية بشكل عام.
وشدد حزب المستقلين في ختام بيانه على دعوته لكافة الأحزاب، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة، إلى حث المواطنين على المشاركة المكثفة، مؤكدًا أن خروج الانتخابات بصورة مشرفة هدف مشترك يجب أن يسعى إليه الجميع.