إلى من يهمه الأمر: توزيع ألواح الطاقة الشمسية من أسوان إلى الإسكندرية

0 685

 

“استغلال أعلى مسار السكة الحديد لتوزيع ألواح الطاقة الشمسية”
من أسوان إلى الإسكندرية
 تحقيق/ سمير شحاتة

 

تتسم وسائل التكنولوجيا التي تعتمد على الطاقة الشمسية بشكل عام على الفكرة التصميمة، فيتبين من خلال تطبيقها هدفها ورؤيتها، وقد يكون التصميم مشابهاً لغيره من التصاميم في الشكل لكن باستخدام خامات مختلفة وغريبة يظهر لنا رؤية وبُعد آخر للفكرة والمشروع وفقًا للطريقة التي يتم استغلال وتحويل وتوزيع ضوء الشمس من خلالها، والتي تعتمد على استغلال الطاقة الشمسية الإيجابية مع المعدات الميكانيكية والكهربية، لتحويل ضوء الشمس إلى مصادر أخرى مفيدة للطاقة. وبمجرد أن يتم تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربية، فإن براعة الإنسان هي فقط التي تقوم بالتحكم في استخداماتها.
لذا، تُعد مصر من البلاد الغنية في هذا المجال إذا تم استغلالها كما يجب نتيجة النمو السكاني السريع، واعتمادها على الطرق التقليدية في توليد الكهرباء كالسكك الحديد ذات الحركات المرورية الكثيفة.

 ومن خلال فكرة تم تصميمها ودراستها على مدى سنوات جالت في خاطر المواطن عبدالكريم حسن محمد، لعلها تجد مسارها إلى حيز التنفيذ في مصر، والتي تنحصر في استغلال أعلى مسار السكك الحديد أعلى مستوى مرور القطارات من أسوان إلى الإسكندرية لتوظيفه في توزيع ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.

 

 فكرة المشروع

ما يعادل 1000 كم طولاً × عرض 6 – 8 مترًا، أي أن مساحة المسطح تقدر بالآتي:
1.000.000 × 6 = 6.000.000 متر2
6.000.000 ÷ 4200 = 1428.57 فدان
بمقارنة هذه المساحة بمساحة أكبر محطة طاقة شمسية في العالم، وهي الإنجاز العظيم الذي تم تخطيطه وتنفيذه بأياد مصرية في محطة (بنبان) بأسوان، والتي حققت هذه الإحصاءات نقلاً عن جريدة الوطن الإلكترونية والتي نُشرت بتاريخ (12 ديسمبر 2019) الآتي:
  • تتكون من 32 محطة توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.
  • قدرتها الإنتاجية 1456 ميجاوات، أي ما يعادل 90% من قدرة السد العالي الإنتاجية.
  • تشغل مساحة 37 كم2.
  • بلغت الاستثمارات أكثر من 2 مليار دولار.
  • تقلل من الانبعاثات الكربونية بمقدار 2 طن سنوياً.
  • طول الكابلات التي تربط محطات التوليد بشبكة الكهرباء القومية نحو 1000 كم بسبب بُعد المسافة بين المحطات والمحولات.
  • توفر 10 آلاف فرصة عمل سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
محطة بنبان التي تُنتج 90% من كهرباء السد العالي الذي يعمل بقدرة 50 ميجاوات لإنارة 70 ألف منزل، و200 ألف لوح على مساحة 250 فدان.
أي أن مساحة المشروع المطروح يعادل:
 1428.57 ÷ 250 = 5.7 أضعاف قدرة السد العالي على إنتاج الكهرباء.
ومن خلال هذا الإنجاز العظيم لمحطة (بنبان) بأسوان، فقد تم التوصل إلى تصميم ودراسة تطوير مشروع لاستغلال أعلى مسار السكك الحديد أعلى مستوى مرور القطارات من أسوان إلى الإسكندرية لتوظيفه في توزيع ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء لعلها تجد مسارها إلى حيز التنفيذ وتفاصيلها كالتالي:
طاقة بقدرة = 50 ×  = 5.7 = 285.7 ميجاوات، بما يكفي لإنارة 70 ألف منزل × 5.7 = 399 ألف منزل، مع عدم استخدام أي مسطح أرضي إضافي إلا لمحطات التوليد.
علمًا بأن هذه الحسبة تمت على مساحة 1000 كم2 من إجمالي 9000 كم2 طول السكك الحديد في مصر، والتي تمتد من بورسعيد، والسويس، والإسماعيلية، والعريش شرقاً، وتمتد غرباً مروراً بمرسى مطروح. هذا فضلاً عن استغلال مسطح باقي الـ 9000 كم2 كلها أو بعضها بحسب رأي من يُسند إليه الأمر من المتخصصين بقبول العمل بفكرة المشروع، أي أن الأماكن على طول السكة الحديد أصلح لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.
                                                               فكرة المشروع من تصميم ودراسة
                                                                عبد الكريم حسن محمد أحمد
                                                                مينا البصل –  الإسكندرية
                                                                محمول/ 01227091194

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق