وزير الطيران: الاحترام المتبادل أساس نجاح مهنة الطيران وسمة تتوارثها الأجيال 

0 389

كتب/ محمد عبد العزيز

 

 

أكد الطيار محمد منار وزير الطيران المدني أن الاحترام المتبادل بين الأجيال من الطيارين الرواد والشباب هو أساس مهنة الطيران وسر نجاحها مشيرا إلى أنه يعد من السمات الأساسية التى تتوارثها أجيال الطيارين.

 

جاء ذلك خلال كلمته فى حفل الإفطار السنوى الذى أقامته رابطة طيارى الخطوط الجوية المصريه والذي أطلقت عليه  الرابطة (إفطار فراج) فى لمسة وفاء إعزازا وإجلالا للفقيد الشاب الطيار إيهاب سمير فراج والذى تم الوقوف دقيقة حدادا على روحه مع بداية الحفل.

 

 وخلال الاحتفال تم تكريم وزير الطيران المدنى وكذلك أسرة الطيار إيهاب سمير فراج ورؤساء الرابطة السابقين والطيارين الذين بلغوا سن المعاش تقديرا لجهودهم في إثراء مهنة الطيران.

 

وأشار الطيار محمد منار إلى أن تكريم الرابطة له يعد تقديرا كبيرا لمنظومة الطيران المدنى ككل وليس لشخصه فقط معربا عن سعادته الكبيرة بتواجده وسط زملائه وقدامى الطيارين في جو يسوده المودة والمحبة والتواصل بين كافة قطاعات منظومة الطيران المدنى.
وقال وزير الطيران إن الفترة الماضية كانت قاسية وصعبة على كافة القطاعات بسبب جائحة كورونا لكن بفضل الله وجهود الدولة تم التغلب عليها مؤكدا أن  القادم أفضل بإذن الله.

 

حضر الاحتفال الطيار  منتصر مناع نائب وزير الطيران ودكتور مهندس أشرف نوير رئيس سلطة الطيران المدني والمهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والطيار عمرو أبو العينين رئيس الشركة القابضة لمصرللطيران والطيار عمرو نبيل رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية وحسين شريف رئيس شركة إيركايرو ولفيف من القيادات.

 

ومن جانبه أكد الطيار خالد رفعت رئيس رابطة طيارى الخطوط الجوية المصرية أن تسمية الإفطار السنوى هذا العام بإسم (إفطار فراج) جاء تخليدا لروح الطيار إيهاب سمير فراج ومواساة لأسرته موضحا  أن الاحتفال يعد فرصة كبيرة للإلتقاء على مائدة واحدة وبهدف واحد وهو بناء جسور التواصل والترابط بين أجيال الطيارين من أجل النهوض بقطاع عريض يمثل قاطرة التنمية وعصب الاقتصاد القومى وهو الطيران المدنى.
وقال إن هناك جهود  كبيرة بذلت من جانب الرواد من الطيارين ممن ندين لهم بالفضل الكبير في انشاء الرابطة ذلك الحلم الذي ظل يراود جموع الطيارين لسنوات عديدة ولكن بعزيمة وإخلاص عدد كبير منهم  تحول الحلم الي حقيقة  في عام 1967، ومنذ ذلك التاريخ أصبح لدينا كيان عظيم نفخر به جميعاً بعد أن طوي أكثر من 50 عاماً، في اثراء مجال الطيران المدني بنخبة من الطيارين المتميزين.

 

 وأضاف رئيس رابطة الطيارين موضحا أن مرور اليوبيل الذهبي على هذا الكيان كفيل بأن تصبح الرابطة هي المظلة والبيت الثاني للطيارين، مشيرا الى أن من بين الطيارين الذين لهم الفضل فى إنشاء هذا الكيان  الطيار حاتم رشدي، والطيار القاسم عسر، رحمهما الله وغيرهما، وبالرغم من أن هؤلاء العظماء رحلوا عن عالمنا بأجسادهم  إلا أن أرواحهم تعانقنا دوماً، لما تعلمناه منهم من صبر وجلد، وإصرار علي تحقيق الهدف  وسيظل هؤلاء الأساتذة أسطورة تتناقلها الأجيال  وسيخلدهم التاريخ ، كأصحاب فكرة هذا الكيان  الذي أصبح اسماَ كبيراَ، وبيتاَ عامراَ لجموع الطيارين مؤكدا أن الطيارين فخورون بانتمائهم  للرابطة ومدرسة مصر للطيران  كما أن الرابطة تفخر بطياريها فهم الأكفأ اقليمياً ودولياً وقادرون علي اتخاذ القرار السليم في أصعب الظروف العملية وأبهروا العالم بمهاراتهم الفنية والعلمية العالية  الأمر الذي جعل مصرنا الحبيبة رائدة في منظومة الطيران المدني، مشيرا إلى أن رابطة الطيارين المصرية تعد من الروابط الفعالة والمؤثرة  في الاتحاد الدولي للطيارين.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق