وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد سير العمل بمستشفي ههيا ويطمئن على الحالة الصحية لأحد المسعفين

0 320

كتب/ حسين السيد

 

في إطار المتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى ههيا المركزي، لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضى، والاطمئنان علي الحالة الصحية لأحد المسعفين، الذي يعمل بفرع هيئة الإسعاف بالشرقية، بعد تعرضه لحروق بنسبة ١٥%، ويتلقي الخدمة الطبية بمركز ههيا للحروق والجراحات التكميلية، حيث اطمأن وكيل الوزارة علي توفير كافة أوجه الرعاية الطبية له، موجهاً مدير المستشفي، بعدم مغادرة المسعف للمستشفى حتي يتم تماثله للشفاء تمام،
كما تفقد وحدة العناية المركزة للحروق، والعناية المركزة للأمراض الباطنية والقلب، وتم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وتواجد القوي البشرية في أماكن تقديم الخدمة، وقام بمناظرة السجلات والتقارير الطبية للمرضي، والتأكد من تسجيل كافة البيانات والإجراءات الطبية والتمريضية بها، وصرف العلاج اللازم لهم، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية لجميع المرضى، كما وجه مدير المستشفي بزيادة الإضاءة ببعض الغرف بالمستشفى، وإجراء الصيانة اللازمة لها، كما اطمأن من مدير المستشفي على كفاءة عمل جهاز الأشعة المقطعية، الذي تم تشغيله تجريبيا الشهر الماضي، والذي تم دعمه ضمن خطة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ومبادرة البنك المركزي لدعم القطاع الصحي بالمحافظة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد، بتكلفة تقديرية بلغت ٤.٥ مليون جنيه، وبعد توفير القوي البشرية اللازمة والتدريب الجيد لهم، وذلك لخدمة المرضي والمواطنين بمحافظة الشرقية.
أوضح الدكتور هشام مسعود بأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال من أجل الإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي، مقدما الشكر لمعالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار، ومعالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب، لدعمهما المستمر للقطاع الصحي، مضيفاً بأن مستشفيات الصحة بمحافظة الشرقية، والبالغ عددهم ٢٥ مستشفي، شهدت طفرة غير مسبوقة خلال الآونة الأخيرة، من حيث دعمها بوحدات الأشعة المقطعية، والتي بلغت حتى الآن ١٤ جهاز أشعة مقطعية بمستشفيات الزقازيق العام، والصالحية، ومنيا القمح، وديرب نجم، وههيا، وفاقوس، والحسينية، وأولاد صقر، وأبو كبير، وأبو حماد، والصدر، وبلبيس، بعد أن كانت ٣ أجهزة فقط بالمحافظة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق