رحبت كييف بإعلان رافاييل جروسى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإرسال بعثه إلى أوكرانيا بعد الاتهامات التى واجهتها روسيا بوجود قنابل قذره لدى حكومة كييف.
وأكدت الحكومة الأوكرانية بأنها أرسلت خطابا إلى الوكاله الدولية للطاقة الذرية تطالب فيه بالتفتيش فى أراضيها للتأكد من عدم وجود القنابل القذرة المزعومة.
أشارت أوكرانيا فى بيان صادر لها عن عدم مشاركتها فى عمليات تطوير أى أسلحة نووية وذلك بعد الحصول على ضمانات الدول المشاركة في مذكرة بودابست التى وقعتها وتخلت تماما بموجبها على ترسانتها النووية.
كما رحبت أوكرانيا بموقف وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة من اتهامات الاتحاد الروسي التي لا أساس لها من الصحة بشأن “القنبلة القذرة” المزعومة.
وطالبت أوكرانيا أيضًا بضرورة سيطرة المنظمات الدولية على الترسانة النووية الروسية التي يمكن استخدامها ضد أوكرانيا. خاصة أن روسيا لم تجرى أى تجارب نووية منذ 32 عامًا الأمر الذى يزيد الشكوك حول الحالة الفنية المناسبة لترسانتها النووية. وفى ظل هذه الظروف، يمكن لأي رأس نووي روسي أن يتحول إلى “قنبلة قذرة “، وفى حالة وجود مؤشرات على محاولات روسيا استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا يجب على العالم الرد بأسرع ما يمكن.