أعلن أوليكسى ريزنيكوف وزير الدفاع الأوكراني أن الغالبية المطلقة لأهداف الهجمات الصاروخية الروسية في الأشهر التسعة الأخيرة كانت ضد المدنيين والبنية التحتية.
أضاف وزير الدفاع أن روسيا تحاول استخدام عامل الجوع والبرد للابتزاز، كما وصفها منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للاتصالات الاستراتيجية، جون كيربي.
وأشار أن الخطر الناجم عن الاحتلال الروسي لمحطة زابوريجيا لا يتناقص ويرعب الجنود الروس موظفي المحطه الأوكرانيين ويتجاهلون جميع نداءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي. الأمر الذى أدى إلى استمرار موجة الاعتراف بالنظام الروسي على أنه نظام إرهابي. مشيرا إلى أن هولندا انضمت مؤخرًا إلى قائمة هذه الدول.
أضاف الوزير بأنه نظرًا لظروف الطقس الموسمية، فإن فرص القيام بأعمال هجومية نشطة ومحدودة للغاية، وسوف يتغير الوضع مع بداية الصقيع.
وتحاول روسيا التقدم في منطقة دونيتسك ولكن دون جدوى. وبعد أن غادرت القوات الباقية منطقة خيرسون تقوم القيادة الروسية بإرسال موجات جديدة من الجنود غير المدربين والمدانين، الذين تكبدوا خسائر فادحة في هجمات لا معنى لها.
وتقوم قوات الدفاع الأوكرانية بالتقدم ببطء ولكن بثبات في منطقة لوهانسك، والعمل القتالي جاري لتحرير كينبورن سبيت.
أما عن قدرات المجموعة الروسية البيلاروسية على فتح جبهة في الاتجاه الشمالي، أشار بأنها غير كافية حاليا. و يتم رصد التغييرات في الوضع وتسجيلها باستمرار.
أضاف ريزنيكوف أن موسم الخريف والشتاء هو وقت التحديات الهائلة للمحاربين الأوكرانيين على الخطوط الأمامية، ويحتاجون إلى دعم إضافى. وتحقق قوات الدفاع أكبر انتصاراتها فى الفترة الحالية.