حكم عن حُسن الخُلق وأهميته

0 426

كتب/ أحمد فيظ الله عثمان

مدير عام الإدارة التعليمية بالمعادى سابقًا
.
قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ( صحيح البخاري).
اللهم إنى أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء (أخرجه الترمزي وابن حبان والحاكم والطبرني والبيهقى).
والواقع أنه لا أمة بدون أخلاق، ولا أخلاق بدون عقيدة، ولا عقيدة بدون عقل.
فالأخلاق نبتة جذورها فى السماء، أما أزهارها وثمارها فتعطر الأرض.
والحق أن التربية الخلقية أهم للإنسان من طعامه وملبسه.
وإن المؤسسات تفسد عندما لا تكون قاعدتها الأخلاق.
والواجب البدء بإصلاح الأخلاق، فإنها أول الطريق.
ومن يريد جمالا، فإن الأخلاق تكفيه.
والحضارة ليست أدوات نستعملها ونستهلكها، وإنما هى أخلاق سامية عظيمة نوظفها.
ونحن لا نحتاج إلى كثير من العلم والمعرفة، ولكننا نحتاج دائما إلى كثير من الأخلاق الفاضلة الكريمة العادلة.
وإن مفتاح السعادة والخير والاحترام للأفراد والحكومات والجماهير، هو الأخلاق أولا وقبل أي شىء، ثم العلم والكفاءة والفكر والعقل.
ولقد شكل القرأن المجيد أخلاق المسلمين، وحثهم على الاعتدال والاستقامة، لدرجة لا يوجد لها نظير ولا مثيل على الإطلاق، وفى نفس الوقت علمهم القرآن الكريم والإسلام بصفة عامة، علمهم مواجهة الحياة دون شكوى أو دموع.
ونحن لا نكون مساكين إلا إذا كنا بدون أخلاق.
وإن الإنسان كلما ارتقى فى الإيمان ارتقى فى القيم والأخلاق.
وإن فى العُزلة أحيانا راحة من أخلاق السوء.
* * *

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق