السفيرة سها جندي تعقد لقاءً مفتوحا مع الجاليات المصرية في “روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وطاجيكستان وأوزباكستان”
كتبت/ رشا لاشين
– السفيرة سها جندي: وزارة الهجرة هي السند لكل مصري بالخارج وأثمن الدور الكبير الذي يقوم به رؤساء الجاليات في كل من روسيا وأوكرانيا في ظل الأزمة الراهنة.
– اللقاء يتناول أوضاع الطلاب في أوكرانيا وروسيا وموقف تحويلهم للجامعات المصرية.
ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء تفاعليا مع ممثلي الجاليات المصرية في دول: جاليات المصرية في “روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وطاجيكستان وأوزباكستان”، بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، والسفير نزيه النجاري السفير المصري في روسيا وغير المقيم في بيلاروسيا وطاجيكستان وأوزباكستان، والسكرتير أول محمد عبدالمعطي مسئول القسم القنصلي في سفارة مصر لدى أوكرانيا.
كما شارك في اللقاء الدكتور محمد السرجاني الملحق الثقافي المصري في روسيا، وممثلي الجالية ومركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، وبحضور الأستاذة نيرمين كمال وكيل محافظ مساعد – قطاع الرقابة و الإشراف ممثلة عن البنك المركزي، واللواء إيهاب الحيني، ممثلاً عن مصلحة الأحوال المدنية، والعقيد محمد شرشر، مدير إدارة الشئون القانونية بالإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مشاركة أشرف عطية، ممثلاً عن الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، والدكتورة إلهام فتحي، مدير إدارة أبناؤنا في الخارج ، ممثلة عن وزارة التربية والتعليم، والدكتور محمد حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات ممثل عن وزارة التعليم العالي، وذلك للرد على استفسارات المصريين بالخارج.
استهلت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة اللقاء، بالترحيب بكافة الحضور من ابناء الجاليات المصرية والسادة السفراء وممثلي الوزارات المشاركين في اللقاء، معربة عن سعادتها باللقاء مع ابناء مصر بالخارج حيث أنها تحرص دوما على التواصل معهم للتعرف عليهم وعلى احتياجاتهم ورغباتهم والعمل على تلبيتها وفقا لاستراتيجية عمل وزارة الهجرة والتي تولي أهمية كبيرة لملف التواصل مع المصريين بالخارج ونعمل على إيجاد آليات جديدة من وسائل التواصل، ومنها مبادرة “ساعة مع الوزيرة” للتعرف على الأوضاع والتحديات التي تواجه الجاليتين، والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم، مؤكدة أن هذا ما يبرهن على حرص الدولة المصرية على التواصل مع ابنائها بكافة دول العالم وتذليل أية عقبات تواجههم وايضا للاستفادة منهم باعتبارهم قوة ناعمة للدولة بالخارج وأيضا للاستفادة من علمائنا وخبرائنا النابغين بكافة الدول وإشراكهم في عملية التنمية على أرض مصر.