تبنى البرلمان الفرنسي قراراً يدعو الحكومة ودول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بشركة فاغنر العسكرية كمنظمة إرهابية، وستتبنى حكومة المملكة المتحدة القرار في المستقبل القريب.
دور فاغنر في العالم مشابه لدور “داعش” والقاعدة، كجماعة إرهابية مسلحة مسؤولة عن حروب عدوانية وانقلابات وعمليات إعدام جماعية وتعذيب واغتصاب واختطاف، خاصة الأطفال.
ترك أتباع فاغنيريون أثرهم الدموي في مناطق عدة بالعالم مثل: إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وبالأساس في أوكرانيا.
وفي الحقيقة أنها ليست شركة عسكرية خاصة فقط بل هيكل إرهابي بالوكالة لروسيا، مرتبط بموسكو بنفس الطريقة التي يرتبط بها حزب الله في طهران. وسابقاً اعترفت الولايات المتحدة بفاغنر كمنظمة إجرامية عابرة للحدود.
وأعتقد أن تجريم وحظر فاغنر يجب أن يشمل عقوبات مالية، وحظر العضوية في المنظمة، وحضور اجتماعاتها، والتشجيع على دعمها.