تشارك فيه ست جامعات مصرية وأمريكية وألمانية تدشين المشروع البحثي “تعزيز” بجامعة عين شمس

0 375
شوقي الشرقاوي

 

تحت رعاية د. غادة فاروق – القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، ود. حسام طنطاوي – عميد كلية الآثار بجامعة عين شمس
استقبلت كلية الآثار فعاليات اليوم الثالث لورشة العمل الخاصة بتدشين المشروع البحثي “تعزيز”، وهو مشروع تعاون مشترك بين جامعة عين شمس وجامعة ماربورج الألمانية والجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة الإسكندرية ومكتبة الألمانية لأبحاث الشرق الأوسط بجامعة هالى ومكتبة أبحاث جوتا بجامعة إرفورت والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية. يهدف المشروع إلى “التعامل مع الثقافة المادية في شرق البحر الأبيض المتوسط: بين التنقيب والرقمنة”، ويستمر لمدة ثلاث سنوات.
حيث أعربت خلال اللقاء د. غادة فاروق عن سعادتها و ترحيبها مشاركتهم في المشروع، ومؤكدة أهمية التعاون بين الجهات الأعضاء في المشروع في سبيل الحفاظ على الثقافة المادية ورقمنتها. وقد اشارت سيادتها إلى فخرها باستضافة جامعة عين شمس لهذا الحدث الهام الذي يتناول موضوعات تهتم بالحفاظ على التراث والتنمية المستدامة، وشغفها الشخصي بالتراث الثقافي وما يخبرنا به من معلومات عن الحياة الاجتماعية للسابقين والفنون والعمارة آنذاك وغيرها من الأمور الهامة التي تعزز من هوية الإنسان وتربطه بأصوله، آملة أن تكون ورشة العمل انطلاقة للمزيد من التعاون والأنشطة التي تبرز وتعزز القيمة الحقيقية لتراثنا الثقافي.
تضمنت فاعليات اليوم الثالث أربع جلسات تشاورية أثريت بالعروض التقديمية من كافة الأطراف هدفت إلى خلق مجموعات عمل لدراسة الثقافة المادية من مناظير متعددة التخصصات، وكذا دراسة البنية التحتية للمؤسسات المشاركة وما يمكن أن تقدمه لتحقيق أهداف المشروع، كما تم وضع خريطة المشروع للفترة القادمة بحيث تتضمن ورش عمل ومدارس في الخريف تستضيفها المؤسسات المشاركة في مصر ولبنان وألمانيا.
قام بتنظيم اللقاء فريق مكتب التعاون الدولي بكلية الآثار بجامعة عين شمس ممثلا في د. منار الخيال – مدير مكتب التعاون الدولي بالكلية، د. نهال الأنصاري – عضو مكتب التعاون الدولي، أحمد نقشارة – عضو مكتب التعاون الدولي، د. رشا – مسئول العلاقات العامة بالكلية.
شارك في ورشة العمل من الجانب المصري، من جامعة عين شمس: د. ممدوح الدماطي – أستاذ علم المصريات ووزير الآثار الأسبق والرئيس الأكاديمي لبرنامج الماجستير المشترك بالمشروع، د. أحمد الشوكي – أستاذ الآثار الإسلامية ووكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، د. عبدالرازق النجار – أستاذ علوم التراث بكلية الآثار، د. حسن عبيد – مدرس المواد الأرشيفية بكلية الآثار، د. منة الله الدري – مدرس النباتات الأثرية بكلية الآثار، د. منار الخيال – مدرس علوم التراث بكلية الآثار، أ. أحمد نقشارة – مدرس مساعد إدارة المواقع الأثرية بكلية الآثار.
من جامعة الإسكندرية: د. هبة سعد – أستاذ الآثار الإسلامية بكلية السياحة والفنادق، د. سارة كتات – أستاذ ورئيس قسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، د. منار أحمد حافظ – مدرس الآثار والفنون الإسلامية بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، د. سارة مصطفى رجب – مدرس التاريخ الحديث والمعاصر بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق، د. دعاء سمير – مدرس عرض التراث بكلية السياحة والفنادق، د. شيماء طه – مدرس التسويق السياحي والتسويق الإلكتروني بقسم الإرشاد السياحي بكلية السياحة والفنادق.
من الجانب الألماني: د. ألبرشت فوس – أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة ماربورج والباحث الرئيسي للمشروع، د. تانيا بومرنينج – المدير التنفيذي لمعهد تاريخ الصيدلة والطب بجامعة ماربورج، د. فينفريد هيد – رئيس قسم الآثار بجامعة ماربورج، د. سوزان صقر – مساعد باحث علمي بمركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط بجامعة ماربورج، د.كريستين فيلكنينج – باحث في قسم الآثار بجامعة ماربورج، إيرين الخرازاتي – رئيس مكتب تنسيق جامعة ماربورج بالقاهرة، أسعد أوزترك – منسق المشروع بجامعة ماربورج، ماريسا كوني – باحث بجامعة ماربورج، أنتوني كويكل – باحث بجامعة ماربورج، د. أحمد عبدالسلام – باحث مشارك بجامعة ماربورج، د. ديترتش غاو – مدير المعهد الألماني للأبحاث الشرقية بالقاهرة، د.م. رالف بودنشتاين، المدير العلمي للمعهد الألماني للأبحاث الشرقية بالقاهرة، د. هندريكجي كاريوس – نائب مدير مكتبة أبحاث جوتا ورئيس قسم المستخدمين والمكتبة الرقمية، د. فراس كريمستي – أمين المخطوطات الشرقية ورسائل المهاجرين بمعهد جوتا، د. كرستن فالبنر – مدير الهيئة الألمانية للتبادل الثقافي بالقاهرة، لورينا موهر – الملحق العلمي بالسفارة الألمانية بالقاهرة، د. ياسمين أحمد أمين – المعهد الألماني للبحوث الشرقية، مها ماهر ويصا – سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية.
ومن الجانب اللبناني: د. إيلان صدر – أستاذ الآثار بقسم التاريخ والآثار بالجامعة الأمريكية ببيروت، د. كلير ماليسون – أستاذ الحفريات النباتية، الجامعة الأميركية ببيروت، د. طارق أبو حسين – أستاذ الدراسات العثمانية بالجامعة الأميركية ببيروت،
إلى جانب الضيوف من المؤسسات المختلفة: د. آنيا زالتا – أستاذ مساعد بجامعة لوبليانا بسلوفانيا، أ. آنيا بيلر – جامعة هالى.
اختتمت الجلسات بمناقشة المدرسة الخريفية التي سيتم عقدها بجامعة الإسكندرية في نهاية نوفمبر القادم.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق