د. إبراهيم توفيق الإسناوى يكتب: عن ثورة يوليو الفائقة العظمة

0 1٬905

   د. إبراهيم الإسناوى

أكدت ثورة 23 يوليو 1952 على تفعيل مبادىء خريطة طريقها وتحقيق أهدافها بقوة واقتدار وكانت العظمة أن الشعب كان وقودها فى تحقيق النتائج بسبب شفافيتها للمواطن البسيط شعورا وتنفيذا لإشراكه فى المسؤلية، فكان لها مبادىء محددة وفاعلة أدت إلى تحقيق أهدافها.

 

فكانت المبادىء القيمة والفاعلة:
ثلاث قامات ساعدها ثلاث قضاءات من المبادىء:
❌ القضاء على الإقطاع
❌ القضاء على الاستعمار وأعوانه
❌ القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.
✊ فحققت الثلاث قامات:
🔺 إقامة جيش وطنى قوى
🔺 إقامة عدالة اجتماعية
🔺 إقامة حياة ديمقراطية سليمة
✊ وهنا تمت أهداف الثورة فى تحقيق العدالة الاجتماعية، وعدالة الأجر، وبناء المستشفيات برقابة حكومية فائقة الجودة، والقضاء على الإقطاع، وتحرير الفلاح من السخرة والفقر، وتمصير التجارة والصناعة، وتحسين معيشة وأوضاع الطبقة العاملة بتعزيز حقوق العمال، والقضاء على السيطرة الرأسمالية المستغلة فى مجال الصناعة والزراعة والتجارةوالشعب باستخدام علماء مصر الاقتصاديين الفاعلين الأحرار.

فكان التفكير فى كيفية المحافظة والاستفادة بمياه النيل وإنعاش أراضى مصر الزراعية التى بإنتاجها ستزيد الصناعات وتفعل الأيدى العاملة الوطنية باستخدام المنتج والمكون المحلى، فكان التحقيق لبناء السد العالى للمحافظة على مياه النيل ومساوىء الفيضان واستخدام مياهه فى زيادة الرقعة الزراعة لزيادة الإنتاج للتصنيع والمحافظة على الثروة السمكية كغذاء مهم للنمو البشرى.

كان شعار ★{يد تبنى ويد تحمل السلاح }★ أكبر دليل على ولادة إعلام مهنى محايد يساعد ويحفز على التطور والاستمرار.

🛑 فجاء موعد تأميم قناة السويس البحرية لتصبح هيئة وطنية بحرية مصرية يديرها رجال البحرية المصرية ومرشديها العظام، فهذا المورد البحرى الإستراتيجي هو طريق للتجارة والاستراتيجية العسكريه الذى يربط البحرين الأحمر والمتوسط والتى شقت بأيدى مصرية تماما وتعتبر معبر حربى ومصدر مادى للعملات الأجنبية لشراء مستلزمات الإنتاج التى يحتاجها التقدم الزراعى والصناعى والتجارى وتطوير الموارد البشرية المصرية والحمدلله عادت الأرض إلى مستحقيها .

هذه ببساطة شديدة هي خريطة طريق التنمية للموارد البشرية والإنتاج الزراعى والصناعى والتجارى لعدم الاحتياج لأى من أنواع ذيول الاستعمار مثل صندوق النكد الدولى أو بنوكه السوداء التى إذا تدخلت فى قرارات أى دولة يكون هدفها خرابها بدس السم فى العسل بقراراتها المُفسدة.

فأموالهم ملوثة بدماء الشعوب والتجربة التى قهرت هذه المنابع المالية الفاسدة هى البرازيل التى لم تستدين منهم بسبب جحافة شروطهم وكافحت بعلماءها وتطورت وتقدمت وداينت هذه المنابع المالية للاستدانة الملوثة (صندوق النكدالدولى وبنوكة).

مبروك لثورة يوليو ولا بد من المحافظة على مكتسبات هذه الثورة الأم التى كانت سببا فى تحرر أفريقيا وبعض دول العالم ورحم الله زعيمها الوطنى الشعبوى الفذ جمال عبدالناصر.. ويارب نبدأ بالاهتمام بالزراعة التى هى مورد مهم للصناعات وبناء المصانع وإنعاش الصناعات الصغيرة التى كانت سببا فى تقدم اليابان بالاهتمام بالمورد البشرى والتقدم للمورد البشرى للدولة واستخدام الطرق والكبارى المهمة لإنعاش التجارة وتسهيل التوريد والتسويق بفتح أسواق جديدة لإنعاش مستوى المعيشة للشعب.

سيادة الرئيس البطل أنت أقوى بشعبك من شروط صندوق النكد الدولى، فشعبك الذى دعمك ويدعمك هو الأقوى وهذا ما يرعبهم على مر السنين .

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق