أكد حزب المستقلين الجدد بأن انتصار العاشر من رمضان عام 1973 هو نقله نوعية للعسكرية المصرية، تبلورت فيه كل فنون العسكرية، من حيث التخطيط والمباغتة والأداء القتالي الأسطوري للجندي المصري.
وأشار دكتور هشام عناني رئيس الحزب إلى أن انتصار العاشر من رمضان كان بمثابة عبور بالأمة من الهزيمة والانكسار، إلى الظفر والانتصار، وتحطيم أسطورة «الجيش الذي لا يقهر».
وأضاف «عناني» أن عظمة ذلك الانتصار تمثلت في القدرة والإرادة والتصميم على بناء وتعافي جيش وأمة من آثار هزيمة أراد العدو بها كسر عزيمتنا، والمساس بكرامتنا، إلا أن الجندي المصري- والذي تغيرت نوعيته في القوات المسلحة المصرية- استطاع أن يقف سدا منيعا أمام تحقيق الأهداف العدوانية الخبيثة.
ونوهت الهيئة العليا لحزب المستقلين الجدد بأن انتصار العاشر من رمضان هو دفاع عن السيادة، وتحرير للتراب الوطني من الاحتلال، ومن خلاله انتقلت مصر إلى مرحلة السلام المنطلق، من انتصار زلزل العالم كله.
وأكد حزب المستقلين بأن انتصار العاشر من رمضان هو انتصار من جنود صائمين بذلوا دماءهم وجادوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن شعبهم ووطنهم.
