كتب: محمد سليمان
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الغاشم الذي استهدف أحد المساجد في جنوب غربي جمهورية النيجر، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء.
وأعربت مصر، حكومةً وشعبًا، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب النيجر، ولأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت مصر موقفها الثابت في دعم النيجر الشقيقة في جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف، مشددةً على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة التي تهدد الأمن والاستقرار. كما جددت تأكيدها على أهمية حماية دور العبادة من أي اعتداءات إرهابية تتنافى مع القيم الإنسانية والمبادئ الدينية.
والجدير بالذكر أن النيجر تواجه تحديات أمنية متزايدة بسبب نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تنشط تنظيمات مثل جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى. وتشن هذه الجماعات هجمات متكررة تستهدف المدنيين وقوات الأمن، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في البلاد.
