أكد حزب المستقلين الجدد إدانته ورفضه التام لما قام به وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى في حمايه شرطة الاحتلال.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين بأن ما قام به الوزير المتطرف «بن غفير»، هو استمرار لسلسة الانتهاكات التي تقوم بها حكومه نتنياهو في الضفه وغزة والقدس الشرقية، وهو الأمر الذي يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف الدكتور عناني أن ما تم من اقتحام للمسجد الأقصى هو تصعيد خطير واستفزاز غير محسوب ليس فقط للفلسطينيين، بل للمسلمين في كافه أنحاء العالم، ما قد يجر المنطقة إلى عواقب وخيمة.
شدد حزب المستقلين على أن أي مساس أو محاولة لتغيير الواقع الخاص بالمقدسات في القدس، أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وأعربت الهيئة العليا واللجنة التأسيسية لحزب المستقلين عن تضامنها مع بيان الخارجية المصرية الرافض والمندد بتصرفات «بن غفير» المستفزة، مع مطالبه المجتمع الدولي بأن يضطلع بمسؤولياته لوقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة.
