انعقاد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية بحضور «ماكرون».. حدث تاريخي بالغ الأهمية 

0 232

كتب- شوقي الشرقاوي

أكد حزب المستقلين الجدد أن انعقاد  فعاليات «ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية»،  في قاعة الاحتفالات بجامعة القاهرة، بمشاركة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعد حدثا تاريخيا بالغ الأهمية وله دلالات مشرفة تؤكد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية.

 

وأشار الدكتور هشام عناني رئيس الحزب إلى تضاعف وتعاظم أهمية هذا التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ولا سيما أنه شهد توقيع عدد من مذكرات التفاهم، وخطابات النوايا التي تعزز الشراكة، وتفتح المجال لمزيد من التعاون بين الجامعات في البلدين.

 

وفي هذا الصدد، أشاد حزب المستقلين بجهود الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والتي أسفرت عن توقيع عدد كبير من اتفاقيات وبروتوكولات التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية.

وأثنى بيان حزب المستقلين على تأكيد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، على أن الملتقى المصري الفرنسي، يمثل خطوة مهمة ومحطة فارقة في التعليم العالي، والشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس إيمانويل ماكرون، اللذين شكل دعمهما السياسي ركيزة أساسية في التطور النوعي للعلاقات بين البلدين في مجال التعليم والبحث العلمي، و هو ما يُعد دليلاً عل الانطلاقة الحقيقية للتعاون المشترك بين البلدين والتزام راسخ لتطوير التعليم العالى والشراكات بينهما.

 

وأشاد بيان حزب المستقلين بالتحول غير المسبوق على المستويين الكيفي والنوعى فى الجامعات المصرية، ومن بينها الشراكات فى برامج يحتاجها سوق العمل وخطط التنمية المستدامة، لافتاً إلي ارتفاع عدد الجامعات فى مصر من 50 جامعة إلى 116 جامعة خلال 10 سنوات، وتضم قرابة أربعة ملايين طالب منهم أكثر من 100 ألف طالب وطالبة وافدين من 117 دولة.. لافتًا إلي أن الشراكات الحالية تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وتتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة وجامعات الجيل الرابع، وترتكز أحد محاورها علي المرجعية الدولية والابتكار والإبداع في العملية التعليمية والبحث العلمي وهو ما انعكس علي تصنيف الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية مع التركيز على البرامج البينية، بما يعود بالنفع على سوق العمل.

 

امتدح حزب المستقلين توقيع 42 برتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات الفرنسية وتوقيع خطاب نوايا بين المجلس الأعلى للجامعات وتحالف المدارس الفرنسية بما يساهم في فتح مجال الابتكار والتعليم والبحث لبناء اقتصاد معرفى مستدام لتعزيز القدرات التنافسية.

 

وأكد حزب المستقلين على أهمية علاقات التعاون المشتركة بين مصر وفرنسا في عديد من المجالات من بينها مجال الآثار، وإنشاء الجامعة الفرنسية بمصر ، وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين،  ويأتى في إطار العلاقات المتميزة بين الجانبين والتي تقوم علي الاحترام المتبادل والتعاون العلمي، برعاية كبيرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، يحمل فى طياته دلالات كثيرة تعكس مكانة جامعة القاهرة العريقة ودورها المحوري في دعم الحوار العلمي والثقافي، بما يصب في اتجاه بناء المزيد من الشراكات الجديدة الطموح التى تخدم الشباب وتفتح آفاق جديدة للعلم والمعرفة فى مجالات التعليم العالي.

 

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق