الجزائر تفوز اليوم بعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي في انتخابات الاتحاد الافريقي
كتب: محمد سليمان
انتخبت الجزائر عضواً في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي لمدة ثلاث سنوات عن إقليم الشمال الأفريقي ، وذلك خلال الدورة الاستثنائية الرابعة والعشرين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي المنعقدة اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقد حصلت الجزائر على 34 صوتاً في الجولة الثالثة من التصويت، متقدمة على ليبيا التي نافستها على المقعد بعد انسحاب المغرب، الذي أعلن رسمياً دعمه لترشيح ليبيا.
في سياق آخر، دعا المجلس التنفيذي، المشكّل من وزراء خارجية الدول الأعضاء، إلى تغيير الشركة التي تساعد اللجنة المشرفة على انتخابات قيادة مفوضية الاتحاد الإفريقي، في عمليات فرز وتصفية المرشحين، وذلك على خلفية الجدل الذي رافق استبعاد جميع الترشيحات الواردة من دول إقليم وسط إفريقيا.
وقد تقدمت مفوضية الإتحاد الافريقي تقريرها حول تطورات عملية الانتخاب خلال الدورة الجارية، و قرر المجلس التنفيذي الي تأجيل الانتخابات مقاعدي المفوضين الشاغرين علي منصب مفوض التجارة وعلي منصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا، إلى الدورة العادية القادمة للمجلس التنفيذي في يوليو 2025.
وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات قد رفضت كافة الترشيحات التي تلقتها من هذا الإقليم، بعد تقييم عام لمؤهلات المتقدمين، حيث تلقت اللجنة: ثمانية ترشيحات (سبعة رجال وامرأة) لشغل منصب مفوض التجارة، مقدمة من دول: بوروندي، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تشاد، إفريقيا الوسطى، الكاميرون، وساوتومي.
وخمسة ترشيحات (أربعة رجال وامرأة) لشغل منصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا، مقدمة من: جمهورية الكونغو الديمقراطية، بوروندي، الكاميرون، وإفريقيا الوسطى.
وقد أوصت اللجنة بإعطاء مزيد من الوقت لدول الإقليم لتقديم مرشحين جدد، ومنع إعادة ترشيح الأسماء التي تم استبعادها ، وقد أخطرت اللجنة رئيس المجلس التنفيذي رسمياً بهذه التوصية ، وتُعد هذه المرة الثانية التي تقوم فيها اللجنة بإقصاء جميع المرشحين لهذين المنصبين.
وتتكوّن اللجنة المشرفة على الانتخابات من السفيرة كونجيت سينيجيورجيس من إثيوبيا (رئيسة اللجنة) ، والبروفيسور بول نغارامبي من بوروندي ، والسفيرة نوسيبو ديسيكو من جنوب إفريقيا ، والسفير باتريك هايفورد من غانا.