وزير الخارجية يسلم رسالة من السيسي إلى الرئيس الأوغندي موسيفيني في عنتيبي

0 156

كتب- محمد سليمان

في إطار التوجيهات الرئاسية بدفع العلاقات مع الدول الإفريقية، أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، مباحثات رفيعة المستوى مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، في مدينة عنتيبي، بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، وذلك خلال زيارة رسمية لجمهورية أوغندا.

 

ونقل الوزير عبد العاطي تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الأوغندي، مؤكدًا اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوثيقة مع أوغندا، والتي ترتكز على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين.

وأشاد الوزير بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية مؤخرًا، لا سيما على مستوى الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين.

 

وأكد وزير الخارجية أهمية تطوير مجالات التعاون الثنائي، مشددًا على ضرورة تعظيم الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، لا سيما في مجالات البناء والتشييد والطاقة والأدوية واللقاحات. ودعا إلى تشكيل مجلس أعمال مشترك لدفع الاستثمارات وتعزيز التبادل التجاري.

 

كما أبرز الوزير أهمية دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلدين، خاصة في مجالات الزراعة والطاقة، إلى جانب بحث تنفيذ مشروعات تنموية في إطار آلية دعم دول حوض النيل الجنوبي، التي أطلقتها مصر مؤخرًا.

 

وفيما يخص ملف نهر النيل، أطلع عبد العاطي الرئيس الأوغندي على موقف مصر الثابت بضرورة احترام قواعد القانون الدولي بشأن إدارة الموارد المائية المشتركة، مشددًا على رفض القاهرة لأي إجراءات أحادية في حوض النيل الشرقي، ومؤكدًا أن مياه النيل تمثل قضية وجودية لمصر.

 

ومن جانبه، استعرض الدكتور هاني سويلم مجالات التعاون القائم بين مصر وأوغندا في قطاع الموارد المائية، مؤكدًا أهمية الالتزام بالقانون الدولي كمنطلق لتحقيق المصالح المشتركة لدول الحوض كافة.

 

وشهد اللقاء أيضًا تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، وجهود مكافحة الإرهاب، وتعزيز السلم والأمن في القارة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التنسيق الثنائي والعمل المشترك في المحافل الإفريقية والدولية لدعم الاستقرار والتنمية في القارة.

 

واختتم الرئيس الأوغندي اللقاء بتجديد تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في مختلف المجالات، في ظل العلاقات التاريخية المتينة التي تجمع البلدين.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق