أكد حزب المستقلين الجدد أن قيام الجمعية العمومية باعتماد حل الدولتين والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته علي أرضه هي خطوة مهمة في توقيت دقيق.
وقال دكتور هشام عناني رئيس الحزب إن هذه الخطوة في ظل محاولات مستميتة من الجانب الإسرائيلي بتغيير الواقع على الأرض في فلسطين سواء في الضفة بالاستيطان أو في غزة بجرائم إبادة جماعية ومحاولات تهجير قسري بهدف جعل إقامة الدوله الفلسطينيه أمرا مستحيلا .
وأضاف عناني بأن اعتماد الجمعية العمومية بأغلبية كبيرة هو في الحقيقة تصويت واعتراف دولي جاء متأخرا ورغما عن أنف المحاولات الإسرائيلية لمنع هذه الخطوة.
وأشار عناني إلى أن هذا البيان هو ثمرة صمود الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى الدور المصري الكبير لمساندة القضية دبلوماسيا وقانونيا وإنسانيا ولعل إصرار الدولة المصرية علي رفض تصفيه القضية الفلسطينية بالتهجير القسري واستضافة القاهره لمؤتمرات عديده يؤكد أن الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة هو حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته علي ارضه من خلال حل الدولتين كان له عظيم الاثر للوصول الي ماقامت به الجمعيه العموميه للامم المتحدة.
