نهى عيد تكتب- دور الوعى في مواجهة حرب الشائعات

0 43

                نهى عيد

عندما تطلق كلمة الوعى ، تتبادر إلى الذهن بعض الأمور، منها: الوعى ودوره فى مواجهة الشائعات.

إن مفهوم الشائعة هى خبر أو مجموعة من الأخبار الزائفة تنتشر بسرعة فى المجتمع، ويتداولها العامة ظنا منهم أنها صحيحة. فالوعى حالة من الفهم والإدراك لشيء ما.

أنواع الشائعات:
-الشائعة الزاحفة وتنتشر ببطء وسرية.
-الشائعة الانفعالية وتنتشر بسرعة فائقة بواسطة المشاعر الاندفاعية.
-الشائعة الغاطسة وتنتشر فى وقت وظروف ما، ثم تختفى أو تغطس لتعاود الظهور فى أوقات مماثلة.
-شائعه الأمل وتنتشر فى أوساط متمنين صحه الشائعة.
-شائعة الخوف وتنتشر فى حالات التهديد.
-شائعة البعبع، وهي شائعة خوف مبالغ فيه لشخص ما لتشويهه وتغيير مواقف الناس منه.

كيفية التصدى للشائعات:

عنصر مهم جدا ينبثق منه عدد من الأدوار، منها:

دور الفرد:

-المنطقية فى التعامل مع الخبر.
-تربية النشء على الفكر النقدي.
-التأكد من مصدر الخبر.
-اليقظة تجاه الشائعات فى أوقات الحروب والمنازعات.

دور الدولة:
تقوم الدولة بنشر الوعى بين جميع فئات المجتمع بإقامة الندوات التوعوية، والحملات والمبادرات التوعوية ومحاربة الصفحات التى تنشر أخبارا (نسخ لصق) دون مصدر الخبر.

المجتمع المدنى:

دور منظمات المجتمع المدنى لا يقل أهمية عن دور الحكومة فى تنمية الوعى لدى جميع فئات المجتمع بإطلاق مبادرات وندوات توعوية فى المدارس والجامعات والمساجد والكنائس وفى كل مكان لنشر الوعى بين جميع فئات المجتمع، وأن تعتبر الوعى مشروعا قوميا.

دور الإعلام:
لعب الإعلام المصرى دورا بارزا فى مواجهة الشائعات لتحقيق السلم بين الناس.

وفى النهاية، أنصح جميع فئات المجتمع بأن يكون لديهم حس سياسى، وهو مفهوم معقد من الاستراتيجيات السياسية لا يستوعبه الكتير، ولكنه الواقع الحقيقى الوحيد، ويعتبر من أهم أدوات الوعى السياسى.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق