أكد حزب “المستقلين الجدد” أن كلمة مصر أمام الأمم المتحدة عكست بوضوح ثبات الموقف المصري وجهود الدولة المتواصلة للتحرك في جميع الاتجاهات من أجل وقف الحرب في السودان، مشيرًا إلى أن مصر سعت منذ اندلاع الأزمة إلى رأب الصدع، وكان من أبرز تلك الجهود استضافة «حوار القاهرة» عام 2024.
وأوضح الدكتور هشام عناني أن التحركات المصرية تستند إلى ثوابت وطنية واضحة، يأتي في مقدمتها الحفاظ على وحدة السودان، والتي تمثل خطًا أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتحقيق ذلك.
وأضاف «عناني» أن مصر تتعامل مع ملف الحرب السودانية باعتباره قضية أمن قومي مصري، انطلاقًا من أن الأمن القومي المصري والسوداني مترابطان ولا يقبلان التجزئة.
وشدد على أن الدولة المصرية تدعم الشعب السوداني ومؤسساته، معتبرًا أن هذا الدعم يمثل التزامًا أخلاقيًا تجاه الشعب السوداني الشقيق.
وأكد حزب المستقلين الجدد أن الموقف المصري المُعلن في الأمم المتحدة يأتي ضمن تحركات الدبلوماسية المصرية على المستويين الدولي والإقليمي، والهادفة إلى وقف الحرب التي تهدد استقرار السودان ووحدة أراضيه.
