وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد منافذ تقديم الخدمة بالعاشر من رمضان

0 384
حسين السيد

 

استكمالا للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة لمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتفقد مركز الأمراض التنفسية، ومركز طب الأسرة بالحي العاشر غرب، التابعين للإدارة الصحية بالعاشر من رمضان، وذلك بعد المرور على مستشفيات الصدر والحميات بالزقازيق.
بدأ وكيل الوزارة جولته بمدينة العاشر، بالمرور على مركز الأمراض التنفسية، تفقد خلالها الأقسام الطبية المختلفة به، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضي، وتم التأكد من تواجد الطاقم الطبي بالنوبتجية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تابع تقديم الخدمة الطبية للمرضى بقسم الاستقبال الطوارئ، من حالات الأمراض التنفسية والصدر والباطنية، وقام بمناظرة سجل التردد علي العيادات الخارجية، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضي مثل حالات الطوارئ والباطنة والأطفال وغيرها، كما تم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة المعملية، وتوفير كافة الفحوصات اللازمة للمرضى، وكفاءة عمل جهاز الأشعة بالمركز، موجهاً بسرعة تفعيل معمل الدرن بعد توفير كافة التجهيزات الطبية اللازمة له، والتدريب الجيد للفريق الطبي على العمل، كما ناقش في حضور لجنة من المديرية ومدير الإدارة الصحية دراسة إضافة خدمة الغسيل الكلوي بالدور الثاني بالمركز، ومدى القدرة الاستيعابية لعدد الماكينات، والأماكن المقترحة لوضع محطة معالجة المياه الخاصة بوحدة الكلي بها، وذلك لاستيعاب مرضى الفشل الكلوي المزمن بمدينة العاشر من رمضان.
جاءت الزيارة الثانية للدكتور هشام مسعود لمركز طب الأسرة بالحي العاشر غرب الجديد، والذي تم الإنتهاء من الأعمال الإنشائية والتشطيبات اللازمة له، تم خلالها متابعة فرش وتجهيز المركز، بعد دعمه بالتجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة له، تنفيذاً لتوجيهات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، وقام وكيل الوزارة بتفقد كافة الأقسام الطبية بالمركز، والتأكد من عمل كافة التوصيلات اللازمة، والتأكد من فرش سكن الأطباء والتمريض، موجهاً بسرعة مخاطبة الشركة لتركيب كرسي الأسنان، ومخاطبة الوزارة لاستكمال توريد باقي التجهيزات والخاصة بجهاز الأشعة التلفزيونية والمعمل والثلاجات، وذلك لبدء التشغيل التجريبي للمركز في أقرب وقت، لخدمة المرضى والمواطنين بالمنطقة والمناطق المحيطة بها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق