تنبيهات وتحذيرات الإدارة المركزية للسياحة والمصايف محافظة الإسكندرية
كتبت: أمنة عبد الحليم
نظرا للإقبال الكثيف من المواطنين والمصطافين بصيف ٢٠٢٥ وإستقبال شواطئ الإسكندرية ما يقارب ٣.٢ مليون زائر ، بنسبة إشغال بلغت ١٠٠ % ، فإن محافظة الإسكندرية تؤكد أنها تبذل قصارى جهدها من خلال الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لضمان أمن وسلامة رواد الشواطئ ، وتضع سلامة المواطنين على رأس أولوياتها من خلال الإستعدادات التي قامت باتخاذها قبل بدء موسم الصيف.
وفي ضوء الحادث المؤسف الذي وقع بمنطقة أبو تلات ،
فإن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف تود أن توضح سلسلة الإجراءات الوقائية والعملية التي قامت باتخاذها بشكل مسبق للحد من حوادث الغرق على شواطئ الإسكندرية وفي مقدمتها شواطئ القطاع الغربي التي كانت تشهد في فترات سابقة حوادث غرق متكررة، وتمثلت تلك الإجراءات في الاتي:
أولًا: تنظيم وإدارة الشواطئ:
نشر حالة البحر يوميًا منذ 15/5/2025 ، مع بيان ألوان الرايات المرفوعة بكل من القطاعين الشرقي والغربي للساحل ، عند رفع الرايات الصفراء ، تصدر الإدارة تعليمات مباشرة بمنع نزول العائمات البحرية، وتحديد المساحة الآمنة للسباحة بواسطة رجال الإنقاذ، مع إلزام الرواد بعدم تخطيها.
في أيام الجمعة يتم الإعلان عن نسب الإشغال كل ساعتين على الصفحة الرسمية، مع الإعلان عن الشواطئ التي بلغت نسبة إشغالها 100% ، وتوجيه الرواد إلى الشواطئ التي ما زالت تستوعب مصطافين.
ثانيًا : رفع كفاءة فرق الإنقاذ .
تم تنفيذ عدد 6 دورات تدريبية مع جهة متخصصة بشهادات مؤهلة، بإجمالي عدد (123) منقذًا
ثالثًا : الإنضباط وإجراءات الأمان
المرور اليومي من قبل مفتشي ومديري الإدارة لتنفيذ إخلاء مياه البحر بعد السابعة مساءً.
إخلاء الشواطئ بالكامل بعد الساعة 12 منتصف الليل.
رابعًا: التواجد الميداني .
تكثيف إشراف الإدارة على الشواطئ عبر 33 مشرفًا و3 مراقبين، إضافة إلى قسم المتابعة المتواجد على مدار اليوم.
خامسًا : انخفاض معدلات الغرق .
كما تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن جهود الإدارة المركزية للسياحة والمصايف قد ساهمت في خفض أعداد حوادث الغرق عن الأعوام السابقة منذ عام 2020 ، وحتى العام الحالي 2025 ، وذلك بنسبة ٧٠٪ ، حيث تراجعت معدلات الغرق بصورة ملحوظة نتيجة الإلتزام برفع كفاءة فرق الإنقاذ ، وتطبيق نظم الإنذار المبكر ، وإجراءات تنظيم الشواطئ وزيادة الوعي لدى الرواد .
ويُعَد هذا الإنخفاض مؤشرًا إيجابيًا يعكس نجاح المنظومة المطبقة لحماية أرواح المواطنين والمصطافين.