البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية: رفض تام للتهديدات الإسرائيلية التي تستهدف أمن دول المنطقة

0 76

كتبت: زينب محمد فايد

 

في ختام أعمال القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، أصدر القادة المشاركون البيان الختامي التالي:

إدانة العدوان والانتهاكات:
أدانت القمة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة واعتبرتها تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة الالتزام الصارم بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ولا سيما المادة (42) التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد سلامة أراضي أي دولة أو سيادتها السياسية.

رفض الاعتداء على قطر:
أكدت القمة أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وخرقًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة، واستمرارًا لسياسات الإبادة والتهجير والحصار.
وأدانت الهجوم غير المشروع الذي وقع في الدوحة بتاريخ 11 سبتمبر 2025، مع الدعوة إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.

التضامن مع دولة قطر:
أعرب المشاركون عن تضامنهم المطلق مع دولة قطر ودعمها في مواجهة الاعتداء وحماية أمنها واستقرارها، معتبرين أن الاعتداء يشكل تصعيدًا خطيرًا يقوض جهود الوساطة والسلام في المنطقة، ويمثل تعديًا على دورها كوسيط رئيسي في قضايا غزة وإطلاق سراح الأسرى.

الإشادة بموقف قطر:
أشادت القمة بالموقف الحضاري والمسؤول لقطر في تعاملها مع الأزمة وتمسكها بالمسار القانوني والدبلوماسي، مؤكدة دعم جهود الوساطة الإقليمية والدولية التي تضطلع بها مصر ودول عربية أخرى، والتشديد على ضرورة استمرار العمل السياسي لوقف العدوان على غزة.

رفض المبررات الإسرائيلية:
رفض القادة العرب والمسلمون أي مبررات إسرائيلية لتبرير العدوان، واعتبروه انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي، مؤكدين الرفض التام للتهديدات الإسرائيلية التي تستهدف أمن دول المنطقة، ومحذرين من تداعياتها على الاستقرار.

رفض التهجير القسري:
أدان البيان محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني واعتبرها جريمة ضد الإنسانية، مع التشديد على حماية الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، موضحًا أن السياسات الإسرائيلية تسببت في كارثة إنسانية من حصار وتجويع وتدمير للبنية التحتية.

التحذير من التداعيات:
حذرت القمة من التداعيات الكارثية لاستمرار الانتهاكات، مطالبة بتحرك عاجل من المجتمع الدولي، ومؤكدة على أهمية الالتزام بالشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ورفض الخطاب الإسرائيلي المضلل.

الترحيب بالمبادرات الدولية:
رحبت القمة باعتماد “إعلان نيويورك” الداعي لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما رحبت بعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس بتاريخ 22 سبتمبر 2025، بدعوة من السعودية وفرنسا.

التأكيد على الأمن القومي:
اعتبرت القمة أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل سابقة خطيرة تهدد ليس فقط دولة قطر وإنما الأمن القومي العربي والإسلامي برمته، مشددة على أن الرد الجماعي العربي والإسلامي سيكون حاضرًا ضد أي اعتداءات مستقبلية، مع الدعوة إلى تحرك عاجل لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق