كتب: محمد سليمان
تستضيف مصر، يوم 6 أكتوبر الجاري، جولة جديدة ومفصلية من المفاوضات بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية مصرية وبدعم إقليمي ودولي، لبحث تفاصيل عملية تبادل الأسرى وفق المقترح الأميركي المعروف بـ”خطة ترامب”.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي صدر قبل قليل، أن استضافة القاهرة لهذه الجولة تأتي “في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء لإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتوفير الظروف الميدانية لتبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب”. وأضاف البيان أن القاهرة تأمل أن تسهم هذه الخطوة في “وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق التي استمرت لعامين متواصلين”.
ووفق مصادر دبلوماسية، فإن وفد حركة حماس غادر اليوم السبت العاصمة القطرية الدوحة متجهاً إلى القاهرة، لعقد لقاءات تمهيدية مع المسؤولين المصريين قبل بدء الاجتماعات الرسمية في شرم الشيخ. كما ينتظر أن يصل الوفد القطري يوم الاثنين المقبل للمشاركة في المشاورات، ضمن استمرار التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة، بما يضمن تهيئة الأجواء للتوصل إلى تفاهمات نهائية.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر في البيت الأبيض أن آفي ويتكوف وجاريد كوشنر سيتوجهان إلى مصر خلال الأيام المقبلة للمشاركة في المفاوضات، ومتابعة وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق المزمع التوصل إليه بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
