كواليس استرداد 114 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا

0 533

كتب/ أحمد فتحى

         مدير إدارة اتحاد الأثريين المصريين

صرح الدكتور أيمن وزيري – أستاذ الآثار والحضارة المصرية ورئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار-جامعة الفيوم، بأن وزارة السياحة والآثار سعت جاهدة لاسترجاع 114 قطعة أثرية مهربة إلى باريس، ونجحت وزارة السياحة والآثار في مساعيها بشأن استرجاع واسترداد القطع الأثرية المهربة إلى العاصمة الفرنسية باريس، كما نجحت في وقف كافة إجراءات عرضها للبيع أو التعامل عليها.

 

وقام د. مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار برفقة مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار بمباشرة إجراءات معاينة وفحص القطع الأثرية تمهيداً لنقلها إلى مقرها الأصلي في مصر، تحت إشراف المستشار حمادة الصاوي، النائب العام المصري وبرفقته وفد رفيع المستوى من أعضاء النيابة العامة.

 

بدأت الإجراءات التنفيذية لاسترداد القطع الأثرية حينما وصل فريق عمل المكتب المركزي لمكافحة الإتجار في المقتنيات الأثرية بوزارة الداخلية الفرنسية حيث تم نقل القطع الأثرية إلى مقر السفارة الفرنسية ومن ثم القيام بفض تغليفها تحت إشراف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ووفد من وزارة السياحة والآثار.

 

وقدم الدكتور مصطفى وزيري شرحاً وافياً يتضمن وصفاً كاملاً للقطع الأثرية المهربة ومدى نسبتها للحضارة المصرية القديمة وذلك في حضور السيد النائب العام والسفير علاء يوسف، سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا، وقد أعربا عن هذا الحدث باعتباره إنجازًا غير مسبوق على صعيد العلاقات الثنائية بين الطرفين المصري والفرنسي، كما اختتم النائب العام المصري مراسم إجراءات الاسترداد من خلال كلمته التي أثنى فيها على تثمين التعاون بين النيابة العامة المصرية والسلطات القضائية الفرنسية، مما كان له عظيم الأثر والفخر في استرداد القطع الأثرية من فرنسا، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي والمؤسسات المعنية.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق