يقول وينبه ويحذر ويطلق *مبادرة* “اتحدوا أيها الشعب لعلاج الغلاء”، من أجل مد يد العون للبسطاء، ومد جسور الثقة مع الشعب المصرى، وهذه المبادرة تتمثل في الآتي:
– الامتناع عن شراء السمك واللحمة والدواجن لمدة أسبوع أو حتى شهر فقط.. اتركوه يعفن.
– المقاطعة لمعالجة الغلاء بالامتناع عن الشراء، لأن السوق سيتوحش، والعلاج بالامتناع عن الشراء.. وهو العلاج الحاسم للاستغلال.
فنحن لسنا أقل من شعب إنجلترا عندما امتنعوا عن شراء السلع وخاصة البروتين من أسماك ولحوم ودواجن، وامتنعوا عن الشراء حتى بدأت منتجات الأنواع الثلاثة تتعفن عند التجار .. مما اضطر التجار للذهاب للمنازل لعرض وبيع بضائعهم بأقل سعر حتى ولو بالخسارة ليعوضوها ويدفعوا مصاريف ومرتبات عمالهم ومتاجرهم.
لكن الشعب الإنجليزى أصبح أكثر إصرارا بالامتناع عن تحقيق الهدف وهو عدم توحش التجار فى السوق، لأن الغلاء سيتوحش وغيلان السوق ستسيطر على كل شىء بشراؤنا المستمر.
وللعلم لن تستطيع الحكومة أن تسيطر على السوق إلا بكم وإرادتكم. وقد نبهنا الرئيس عبدالفتاح السيسى بقوله فى كل خطاب “اللي يغلي عليكم من غذاء ما تشتروهوش”، وشهدت هذه المبادرة إقبالاً جماهيرياً مكثفاً وسط إشادة من المواطنين، بتوجيهات رئيس الجمهورية، وحرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للمصريين خاصةً من محدودى الدخل وبالجهود المتواصلة لوزارة الداخلية للمساهمة فى خفض أسعار السلع الأساسية والرقابة على الأسواق.
فمنذ 5 سنوات .. بالاشتراك مع الغرفة التجارية، ونقابة الصيادين، وتجار سوق العبور، وقراركم بالامتناع عن الشراء تحقق الخفض في أسعار السمك من 30 جنيها إلى 10 و 15جنيه، وكذلك الدواجن واللحوم والخضار بفضل حملة “سيبه يعفن”.
وقد قالها الإعلامى أحمد موسى فى برنامجه “على مسؤليتى” أرجو من المواطنين علاج الغلاء بالامتناع وفعلا سيبوا: السمك يعفن، واللحمة تعفن، والدجاج يعفن بكامل صورهم ولمدة شهر لن ينالكم شىء بالامتناع ولكن نعالج هدوء حياتنا بأيدينا. حتى يتوازن السوق مع الدخول ونداوى الغلاء بالامتناع وعدم الشراء وهذا علاج صارم وحاسم والتجربة قمنا بها وأثبتنا قوتها منذ خمس سنوات.
