استكمالا لجولته التفقدية اليوم السبت، لمتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وبعد المرور على مستشفى الصالحية الجديدة المركزي، ومركز طبي ١ الصالحية، قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتفقد الخدمات الطبية بمدينة العاشر من رمضان، لمتابعة انتظام سير العمل بها.
بدأت جولة وكيل الوزارة بمدينة العاشر، بالمرور المفاجئ على مركز الأمراض التنفسية، التابع للإدارة الصحية، تفقد خلالها الأقسام الطبية المختلفة به، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمة الطبية المقدمة للمرضي، حيث تفقد الأقسام الطبية المختلفة بالمركز، وتم التأكد من تواجد الطاقم الطبي بالنوبتجية، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وقام بمناظرة سجلات التردد علي المركز، والتأكد من انخفاض معدل الحالات المترددة علي قسم الإستقبال من حالات الأمراض التنفسية والصدر والباطنية، وكذلك قام بمناظرة سجل التردد علي العيادات الخارجية، موجهاً بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضي مثل حالات الطوارئ والباطنة والأطفال وغيرها، كما تم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة المعملية، وتوفير كافة الفحوصات اللازمة للمرضى، وكفاءة عمل جهاز الأشعة بالمركز.
جائت الزيارة الثانية للدكتور هشام مسعود على مركز إيواء كريمي النسب الملحق بالمركز الطبي بالحي ١١، حيث تفقد الرعاية المقدمة للأطفال بجميع الغرف، وتم التأكد من توافر المستلزمات الخاصة بهم من الملابس والمفروشات والألبان، ومن جودة الوجبات الغذائية المقدمة للأطفال، والإلتزام بتطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإجراءات السلامة والصحة المهنية، حفاظا على صحة وسلامة الأطفال، كما أكد على تفعيل معمل التحاليل الطبية بوحدة الأطفال المخصصة داخل مركز الإيواء لتوفير الفحوصات المعملية كتحليل صورة الدم، وتحليل CRP، وغيرها، مقدماً الشكر لجميع القائمين علي هذا العمل، ومؤكداً علي دورهم الهام في رعاية وتربية هؤلاء الأبناء، وتقديم كافة أوجه الدعم لهم، من أجل إنشاء مواطن صالح ينفع نفسه ومن ثم المجتمع الذي يعيش فيه.
يذكر أنه تم نقل الأطفال من دور الإيواء بكفر صقر وفاقوس العام الماضي، إلي مركز الإيواء بالحي الحادي عشر بمدينة العاشر من رمضان، بعد إنشائه وتجهيزه بتكلفة تقديرية بلغت ٨.٥ مليون جنيه، ضمن الخطة الاستثمارية، مكون من ٣ طوابق، وأقيم علي مساحة ٢٠٠٠م٢، ليسع ١٥٠ طفل، ويشمل غرف للنوم، وغرف للمعيشة، وغرف للترفيه مزودة بألعاب للأطفال، وغرف لتحضير الرضعات، وغرف للملابس، والمطبخ، والمغسلة، هذا بالإضافة لغرف للإقامة المنفردة للأطفال حال وجود نزلات برد أو خلافه.
