مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي بجامعة طنطا

0 666

بقلم/ محمد عبد المنصف

 

في إطار مواجهة التغيرات المناخية وإجراءات التكيف المناخي التي تتخذها الدولة المصرية، عقدت كلية العلوم بجامعة طنطا ندوة للتوعية بكيفية خفض البصمة الكربونية للأفراد والأعمال المنزلية وتوضيح كيفية قياسها والمواثيق والاتفاقات الدولية الخاصة بالتغيرات المناخية تحت رعاية أ. د. محمود زكي رئيس جامعة طنطا، و أ. د. حمدي شعبان نائب رئيس جامعة طنطا لشئؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلوم، بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني ضمن فعاليات مبادرة المليون شباب متطوع للتكيف المناخي وذلك صباح يوم الأحد  ٦ فبراير ٢٠٢٢، برئاسة أ. د. طارق مصطفي عميد كلية العلوم، وأ. د. نهال عاطف صلاح الدين وكيل الكلية لشئؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و د. إسراء عمار المنسق العام، مدرس البيئة النباتية بقسم النبات بالكلية وسفير المناخ المعتمد فى جامعة عين شمس.

 

شارك فى الندوة عدد من المتحدثين منهم : د. مصطفي الشربيني رئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، والأمين العام للاتحاد الدولي لخبراء التنمية المستدامة، حيث تحدث عن التغيرات المناخية ومدي تأثيرها على العالم أكمل والمؤتمرات الدولية التي تناولت ذلك وأهم توصياتها؛ كما أشار لدور المبادرة في نشر ثقافة الوعي المناخي وكيفية مواجهة الخطر القادم منه، وكيفية قياس البصمة الكربونية للأفراد، واتخاذ إجراءات تعزيز بناء القدرات لمواجهة التغيرات المناخية.

كما تحدثت أ. د. جهاد موسي عضو مجلس أمناء المبادرة ونساء من أجل المناخ، ورئيس بحوث بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث عن الزراعة الذكية والحياد الكربوني، والتى أشارت إلى أنه كيف يمكننا مواجهة التغيرات المناخية التي تواجهها مصر عن طريق الزراعة المستدامة والري الذكي.

وفي كلمة المهندس عادل توفيق عضو مجلس أمناء المبادرة، وسفير المناخ المعتمد في جامعة عين شمس، ونقيب المهندسين بالغربية تحدث عن دور المهندسين في نشر ثقافة المدن المستدامة والبناء البيئي لمواجهة التغير المناخي.

وأشار أ. د. فوزي يونس عضو مجلس أمناء المبادرة، وأستاذ فسيولوجيا الأقلمة رئيس وحدة فسيولوجيا الأقلمة بمركز بحوث الصحراء محاضرة عن تاريخ البصمة الكربونيه وأنواع البصمات الحيوية الأخري٠

وعرضت أ. د ناهد نور الدين عضو حركة نساء من أجل المناخ، أستاذ فسيولوجيا وبيئة نباتية، مداخلة حول نبات أيك الإنسان أو المانجروف ودوره في مواجهة التغيرات المناخية، وفى الختام وجهت د. إسراء عمار المنسق العام الندوة بتحية للسادة الضيوف والحضور، وشكر أ. د. طارق مصطفي وأ. د نهال عاطف صلاح الدين أعضاء المبادرة ودكتور مصطفي شربيني على تلبية الدعوة الذي أعرب فيها عن سعادته بالبدء في برامج التوعية ومحو الأمية الكربونية والتعاون المستقبلي في مجال العمل المناخي.

وفى نهاية الندوة أشار السادة الخبراء والعلماء الحضور إلى بعض التوصيات لتكون مخرجات ومساهمات في دعم جهود الدولة المصرية والعالم في مواجهة التغيرات المناخية وهى كالتالى:

– ضرورة نشر الوعي بالتغيرات المناخية وسبل المواجهة بين طلاب الجامعة وفي المجتمع المحلي
وكذلك تعميم قياس البصمة الكربونية علي المستوى الشخصي من جهة، وعلي مستوي المنشآت التعليمية، خاصة الجامعة من جهة أخرى.

– إرشاد كافة أفراد المجتمع بأخذ الإجراءات الاستباقية للتكيف المناخي للأفرد بالحد من إطلاق الغازات الدفيئة في الاستهلاك الزائد للطاقة والانتقال.

– ترشيد استهلاك المياه في المنازل، فضلاً عن ضرورة إعادة التدوير وإعادة استخدام المياه،
والتوسع في التشجير، خاصة الأشجار المثمرة الملائة للبصمة المائية والبيئة

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق