للعام الثالث على التوالي .. «تيك توك» تتعاون مع «بنك الطعام» لإبراز قيم رمضان
تيك توك تتبرع بمبلغ50 ألف دولار لتأمين وجبات رمضان
اجتمع الشركاء لتشجيع العطاء والتكاتف خلال الشهر الفضيل
كتب – مصطفى خالد:
أعلنت “تيك توك” المنصة العالمية الرائدة للفيديوهات القصيرة، التعاون مع بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان الجاري للعام الثالث على التوالي، إذ تبرعت المنصة بنحو 50 ألف دولار أمريكي إلى بنك الطعام المصري لضمان حصول المواطنين الأكثر احتياجاً على وجبات صحية خلال شهر رمضان، كما تسعى إلى جمع الجمهور لاستعادة قيم رمضان مثل حب العطاء والتكاتف والخير والطيبة ، وإحداث تأثير ايجابي في حياة المستخدمين وتسليط الضوء على القضايا الرئيسية مثل هدر الطعام، ودعم المواطنين ووحدة المجتمع.
الإعلان عن التعاون تم من خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بحضور كلاً من فرح طوقان، رئيسة قسم السياسات العامة بتيك توك شمال إفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ونيفين الجندى، بيزنس كوتش ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا “BE”، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
وتعليقاً على هذه التعاون قالت فرح طوقان: “إن تيك توك أطلقت هذه الحملة المتكاملة لدعم قيم الشهر الكريم الرئيسية، المتمثلة في اللطف والتسامح والكرم والتكافل والخير وحب العطاء، كما أن التعاون مع بنك الطعام المصري للسنة الثالثة على التوالي هي شهادة على التزامنا بخلق بيئة إيجابية وتشجيع مجتمعنا على ممارسة العطاء والتكاتف”.
أضافت: “الهدف من هذ التعاون هو دعم الفئات الأكثر احتياجًا، والحد من هدر الطعام، إلى جانب توعية المجتمع المصري بهذه القضية المؤثرة، لتشجيع العمل الجماعي و السلوك المثالي. إلى جانب التأكيد على أن تيك توك هي منصة تعزز الإبداع وتدعمه وتجلب الفرح لمستخدميها”.
قال محسن سرحان ، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: “نحن فخورون بالتعاون مع تيك توك للعام الثالث على التوالي لتسليط الضوء على برامجنا التنموية التي توفرغذاء أمن وصحي للمستحقين. تأتي أهمية هذا التعاون على وجه الخصوص أن كلتا حملتين المؤسستين تتماشيان في الرسائل الاساسية التي نؤكد من خلالها على قيم رمضان، حيث أن “الخير” له أشكال متعددة مثل العطف،التسامح،العطاء والوحدة. وأكد علي أن رمضان ليس مجرد مناسبة بل أجواء نود نشرها والاحتفاظ بها طوال العام.
وخلال المؤتمر الصحفي الافتراضي، أكدت نيفين الجندي على أهمية تبني منظورًا إنسانيًا داخليًا، سلطت من خلاله الضوء على أهمية القراءة والمعرفة ودور الوعي لادراك وفهم النفس ومن ثم فهم الاخرين من أجل تعاملات إنسانية تقوم علي الرحمة.