وزير الري: معالجة مياه الصرف الزراعى لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط

0 290

كتب/ سمير شحاتة

 

– تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه.
– محطة الحمام أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم ، وباكتمالها ستصبح مصر أعلي دولة في العالم في إعادة إستخدام ومعالجة المياه.
– محطتى الحمام وبحر البقر نموذج لمشروعات التنمية الشاملة وخلق آلاف من فرص العمل وتشغيل المصانع.
– إعادة استخدام المياه عدة مرات لمواجهة التحديات المائية.
– متابعة أعمال تطوير بحيرتي مريوط ووادي مريوط استعدادا لموسم الأمطار القادم.
فى إطار الجولات الميدانية بمحافظات الدلتا .. قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بزيارة لمحافظة الإسكندرية لتفقد مشروعات الموارد المائية والرى بالمحافظة. والتقى باللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، والذى أعرب عن ترحيبه بزيارة السيد الوزير، وتم خلال اللقاء مناقشة موقف المشروعات التي تنفذها الوزارة بالمحافظة، ونهو هذه المشروعات فى موعدها المحدد طبقاً للبرنامج الزمنى، والتنسيق المشترك بين أجهزة الوزارة والمحافظة لتنفيذ السياسة المائية بالمحافظة.

 

وقام الدكتور عبد العاطى يرافقه اللواء الشريف بتفقد محطة (١) على المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام والواقعة علي مصرف العموم، بقدرة رفع ٦ متر وبنسبة إنجاز حالياً تصل إلى ٣٦ %، حيث تم الإنتهاء من حوض الطرد، وجاري العمل في حوض المص وعنبر الطلمبات وتحويلة مصرف العموم أمام المحطة.

 

كما ترأس الدكتور عبد العاطى واللواء الشريف اجتماعا مع مسئولى الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ووزارة البترول وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع المسار الناقل، كما تم متابعة أعمال تطوير بحيرتي مريوط ووادي مريوط إستعدادا لموسم الأمطار القادم.

 

وصرح الدكتور عبد العاطى أنه تم نحو ٣٣% من أعمال مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، حيث تم الإنتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين (٣٥ – ٥٠%) من المستهدف ، ونهو مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ ٢٨%، ونحو مسار المواسير بنسبة ٤٨%، مشيراً إلى أن هذا المسار يمتد بطول ١١٤ كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول ٩٢ كم ومسار مواسير بطول ٢٢ كم) وصولاً إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حالياً بطاقة ٧.٥٠ مليون م٣/ يوم، وتعد اكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول ٦٠ كيلومتر وإنشاء عدد (١٥) محطة رفع.

 

وأوضح أن هذا المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتماداً على مياه الصرف الزراعي المعالجة، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه من خلال إعادة إستخدام المياه المعالجة، وأنه بإستكمال مشروع محطة الحمام فإن مصر ستصبح أعلي دولة في العالم في إعادة إستخدام ومعالجة المياه، مشيرا الى أن معالجة مياه الصرف الزراعى تهدف لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط.

 

وأضاف أن محطتى الحمام وبحر البقر تعالجان مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الإستخدام ، وأن هذين المشروعين يُعدان نموذجاً لمشروعات التنمية الشاملة ونموذجاً يحتذي به في مجال إعادة إستخدام المياه، وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع، مؤكدا أنه يتم اعادة استخدام المياه عدة مرات لمواجهة التحديات المائية التى يواجهها قطاع المياه فى مصر.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق