اجتماعات متعددة لوكيل وزارة الصحة بالشرقية مع انطلاقة الأسبوع

0 653
كتب/ حسين السيد
مع انطلاقة الأسبوع، وفي إطار إعداد خطط العمل للفترة المقبلة، عقد السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعات متعدة مع مديري الإدارات الفنية بالمديرية لمناقشة مؤشرات الأداء، وخطط التحسين.
جاء الإجتماع الأول بمدير إدارة المستشفيات، ومدير مستشفى الزقازيق العام، لمناقشة خطة العمل بالمستشفى، حيث تشكل الزقازيق العام أحد أهم منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وتستقبل عدد ضخم من المترددين يوميا على كافة الأقسام والعيادات، وتناول الإجتماع عرض تقييم مؤشرات الأداء خلال الربع سنوى الثالث، للوقوف على نقاط الضعف والإحتياجات، ودعم وتعزيز نقاط القوة، كما تم مناقشة توزيع القوى البشرية، وتحديد الإحتياجات من الكوادر الطبية في التخصصات المختلفة من خلال التعاقدات، أو الإنتدابات أو غيرها، بالإضافة لمناقشة أعمال التطوير والوقوف على آخر المستجدات بها، وناقش وكيل الوزارة معدل العمل بقسم جراحات القلب المفتوح وإمكانية زيادة عدد الجراحات التي يتم إجراؤها بالقسم، لتحقيق الإستفادة القصوى من العنصر البشري والمستلزمات المتاحة، موجهاً مدير المستشفي بالمتابعة المستمرة والمرور المكثف علي جميع الأقسام الطبية بالمستشفي، والمعالجة الفورية لأي سلبيات تطرأ أثناء المرور، والعمل على إنجاح خطط التحسين المستمر.
ثم جاء الإجتماع الثاني مع مديرة إدارة التدريب ومنسقة المبادرات الرئاسية، لمناقشة خطط العمل بالمبادرات، ومناقشة توافر مستلزمات العمل، وحساب معدل تحقيق المطلوب من المستهدفات بكل مبادرة، وشدد وكيل الوزارة علي إعادة هيكلة الفرق الطبية العاملة بالمبادرات، وكيفية دعم وتكثيف العمل بالوحدات الأقل تحقيقا للمستهدف، كما تم مناقشة خطة العمل بإدارة التدريب للمرحلة المقبلة، والتنظيم للدورات التدريبية المزمع تنفيذها خلال شهري اكتوبر ونوفمبر لتلبية احتياجات الكوادر الطبية.
شارك بالإجتماع الثالث مدير عام الشئون المالية والإدارية، ومديرو إدارات التموين الطبي، صحة البيئة، الرصد البيئي، المعامل، مكافحة الأمراض المعدية، حيث تم عرض احتياجات هذه الإدارات من مستلزمات العمل كالزجاجات الخاصة بنقل العينات للمعامل، وكيفية توفيرها حسب الاحتياج الاسبوعي والشهري لكل إدارة، لدعم تحقيق مستهدفات الإدارات من عينات الشبكات والطرود والغسيل الكلوي، والمآخذ.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق