كليه التكنولوجيا والتعليم بجامعة حلوان تساهم في قضيه تغير المناخ

0 1٬089

كتب/ محمد عبد البصير

 

 

برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان والدكتور إبراهيم لطفي عميد كلية التكنولوجيا والتعليم وإشراف الدكتور أحمد الجيوشي فتوح نائب وزير التربية والتعليم السابق للتعليم الفني والأستاذ بالكلية ومتابعة الدكتور ياسر فتوح المدرس بقسم تكنولوجيا السيارات والجرارات، تساهم كليه التكنولوجيا والتعليم بجامعه حلوان في قضيه تغير المناخ بالمشاركة مع مشروع الفورمولا الطلابية في مجال السيارات الكهربية مع جامعه اكسفورد بروكس والتي تُعد من الجامعات المرموقة في إنجلترا  بتمويل من المجلس البريطاني الثقافي.
قال الدكتور إبراهيم لطفى نحن نعلم الآثار السلبية التي تعود على المجتمع والبيئة من قطاع النقل والمواصلات الذي يسبب كارثة أرضية، حيث قدرت نسبه ثاني اكسيد الكربون 17-20% من إجمالي الانبعاثات الدفيئة، ويعتبر مشروع الفورمولا الطلابية تحدي تعليمي تنظمه مؤسسه المهندسين للسيارات في انجلترا لتطبيق المعرفة العلمية والعملية وتأهيل الطلاب في مختلف المجالات الهندسية إلى وظائفهم المستقبلية.
وأكد الجيوشى أن الفريق قادر على الابتكار والتميز من خلال المشاركة الفعالة بين أعضاء الفريق والتعاون والتعليم القائم على البحث العلمي والمناقشة من خلال خطة عمل واضحة وتقسيم الفريق إلى مجموعات متخصصة لتسهيل العمل واتقانه بشكل أفضل وبصوره أدق، حيث يتكون الفريق من مجموعات أساسية ومجموعات فرعية وقادة للمجموعات لمتابعة العمل بانتظام ومراجعته، وتم اختيارهم بناءاً على معايير وأسس معينه تم الاتفاق عليها من قبل الأعضاء، وبعد تكوين المجموعات تم تقسيم خطه العمل السنوية إلى خطط صغيره لمعرفة ما سيتم إنجازه خلال الثلاثة أشهر الأولى، وبعد الانتهاء من الجانت الأولي يتم وضع الجانت الثانية وهكذا، حيث يشارك العنصر النسائي في الفريق بنسبه 25% من أعضاء الفريق ونسبة 50% من القادة.
ومن ثم توالت المهام والأحداث إلى أن توصل الفريق إلى تصميم مبدئي وهو نموذج مصغر للسيارة الكهربية ويسمى “الديمو كيت”، الفكرة من تصميم الديمو كيت الخاص وهو نموذج مشابه بحد كبير لسيارة الفورمولا الطلابية لتكون نقطه انطلاق لتعلم كيفية التصميم والتنفيذ لسيارة الفورمولا والتعلم من العقبات التي ستواجهنا وكيفيه التغلب عليها وكيفيه اختيار النظام المناسب مع مراعاة المعايير الخمسة للتصميم (التصميم/الهندسة-التكلفة-الراحة/السلامة-التأثير البيئي-التصنيع).
وفي السياق نفسه ذكر الدكتور إبراهيم لطفي البرامج التكنولوجية الجديدة التي تم فتحها بالكلية لتواكب هذه المرحلة الحرجة والتحدي الصعب في مواجهة تغيرات المناخ ومن بينها برنامج تكنولوجيا السيارات الهجين الذي يساهم بشكل أساسي في تعليم وبناء كوادر قادرة على تحدي الصعوبات والتماشي مع العجلة الزمنية لباقي الدول العربية والأجنبية في مجال تطوير وتصميم وتصنيع السيارات الكهربية في مصر والوطن العربي، وأيضاً تطوير هذه المناهج لمواكبة العصر الجديد في التكنولوجيا والتطويرات الحديثة.

اترك تعليق

يرجي التسجيل لترك تعليقك

شكرا للتعليق